صرح الكابتن ايهاب محيى الدين رئيس الشركة الوطنية لخدمات الملاحة الجوية بأنه نظرا لوجود بعض مناطق «حظر جوي» ببعض الدول العربية المجاورة، تقدم عدد من شركات الطيران بطلب استخدام المجال الجوى المصرى فى الرحلات من دول الخليج وجنوب شرق آسيا الى أوروبا، الأمر الذى دعا سلطات المراقبة الجوية المصرية والسعودية والأردنية للتنسيق العاجل والمباشر بينها لإعادة دراسة «الفاصل الزمني» بين الطائرات وذلك بتقليل الفاصل ليكون خمسة عشر ميلا بدلا من عشرين ميلا بما يستتبعه ذلك من رفع القدرة الاستيعابية للمجالات الجوية للدول الثلاث.. وقد تم عمل ورشة عمل لضباط المراقبة الجوية لوضع أسس فنية مدققة لاستيعاب الزيادة المطردة فى الحركة الجوية بالاجواء المصرية خاصة مع تزامنها وموسم الحج، وقد تم تقديم تقرير فنى بالمتغيرات الحالية لسلطة الطيران المصرية للموافقة والاعتماد مع التنسيق المباشر مع سلطة الطيران لاستخدام بعض الطرق الجوية والتى من شأنها تقليل زمن الرحلة للطائرات العابرة للأجواء المصرية، تماشيا وخطة الملاحة الجوية التى أقرتها المنظمة الدولية للطيران المدنى «الإيكاو».