قبل ساعات من لقاء القمة بين الزمالك والأهلى فى نهائى مسابقة كأس مصر فى نسخته ال 87، تولى الثنائى حازم إمام وأحمد دويدار لاعبا الفريق الأول لكرة القدم بنادى الزمالك مهمة الطبيب النفسي، وذلك من أجل تجهيز اللاعبين نفسياً لخوض المباراة، حيث طالب حازم ودويدار زملائهم التفكير فقط فى الملعب طيلة ال 90 دقيقة دون النظر لأى أمور أخري، وعدم الحديث عن نتائج مباريات القمة الأخيرة فيما بين الفريقين، حتى لا يضرب التشتيت أذهان اللاعبين. وكانت سيطرت حالة من الترقب والحذر الشديدين معسكر «أبناء القلعة البيضاء قبل ساعات من خول نهائى الكأس، وقام الجهاز الفنى بقيادة البرتغالى فيريرا، بمنع اللاعبين من الإدلاء بأى تصريحات حتى الانتهاء من مباراة القمة، وذلك للبعد عن الضغط العصبى بالنسبة للاعبين، وفرض حالة من التركيز والسرية على معسكر الفريق، بهدف حصد لقب الكأس للموسم الثالث على التوالي. كما دارت أحاديث جانبية فيما بين اللاعبين حول كيفية مواجهة الأهلى والطرق والأساليب المثلى من أجل الفوز عليه قبل ساعات من اللقاء الذى أقيم أمس، وشكل اللاعبون ثنائيات داخل الفريق من أجل الحديث عن توقعات النتيجة وكيفية سير اللقاء، مثل أحمد دويدار وباسم مرسى وينضم أحيانا إليهما قائد الفريق حازم إمام، وهناك أيمن حفنى وطارق حامد، وكذلك على جبر ومحمود عبد الرحيم جنش وكان ينضم إليهما الحارس محمد أبو جبل، وشكلا عمر جابر ومحمود عبد المنعم «كهربا» ثنائيا آخر، وهناك أيضا الثنائى البوركينى محمد كوفى والنيجيرى معروف يوسف، وتحدثت الثنائيات حول أن الفريق يمتلك دوافع قوية لتحقيق الفوز والحصول على لقب كأس مصر. كما تحدث اللاعبون خلال الجلسات الثنائية أو الثلاثية بمعسكر الفريق أمس قبل ساعات من لقاء نهائى الكأس عن قرعة الموسم الجديد وأكدوا أنها متوازنة وجيدة بالنسبة للفريق، فى ظل تدرج مستويات المباريات.