ادان الرئيس المكسيكى إنريكى بينا نييتو أمس مقتل السائحين المكسيكيين عن طريق الخطأ فى مصر، وطالب السلطات المصرية بإجراء تحقيق شامل فى الحادث، وهو ما أكده سامح شكرى لنظيرته المكسيكية بأن الداخلية المصرية تقوم بالتحقيقات اللازمة للوقوف على الأسباب الكاملة للحادث. وقال الرئيس المكسيكى فى تغريدة على موقع «تويتر» للتواصل الاجتماعى انه أمر وزيرة خارجيته بإرسال المزيد من الدبلوماسيين إلى مصر لمساعدة المصابين وأسرهم. فى الوقت نفسه قدم سامح شكرى وزير الخارجية خلال اتصال هاتفى أمس مع نظيرته المكسيكية كلوديا ماسيو واجب العزاء لحكومة وشعب دولة المكسيك وشرح خلال الاتصال الملابسات الخاصة بالحادث حيث تزامن وجود السائحين المكسيكيين فى منطقة عمليات محظورة، مع عملية مطاردة تقوم بها قوات الجيش والشرطة لعناصر إرهابية تستخدم سيارات دفع رباعى مشابهة لتلك التى يستخدمها السائحون، الأمر الذى أدى إلى تعرضهم لنيران القوات. واكد شكرى لنظيرته المكسيكية أن الحكومة المصرية سوف تقدم كل أشكال العون والمساعدة لضمان توفير العلاج والرعاية الصحية اللازمة للمصابين، وكذا تسهيل مهمة نقل جثامين المتوفين إلى بلادهم.