زحام شديد وإقبال كبير فى اليوم الأول لفتح باب الترشح .. غياب التنظيم وطوابير المرشحين خارج اللجان أبرز المشكلات

فى اليوم الاول لتقديم طلبات الترشح فى الانتخابات البرلمانية الجديدة شهدت المحاكم الابتدائية بالقاهرة والجيزة صباح امس اقبالاً كبيراً وزحاما شديدً من المرشحين لتقديم ملفات ترشحهم و استكمال ما تم تقديمه منذ الانتخابات المؤجلة الماضية الامر الذى جعل بعضهم منذ الفجر امام ابواب المحاكم فى انتظار فتح باب اللجنة بالمحكمة ،
وقد تسبب هذا الاقبال فى تباين ردود الافعال من قبل المرشحين ففى الوقت الذى ذهب اليه البعض وسط انصارهم وانطلقت الزغاريد ابتهاجا بالعرس الانتخابى كان على الجانب الاخر مشادات واستياء من طريقة التنظيم واستقبال المرشحين.
وكانت محكمة القاهره الابتدائيه بالعباسية قد شهدت اقبالا كثيفا من المرشحين والمتقدمين لمجلس الشعب القادم وسط اجراءات امنية مشددة لتنظيم دخول المرشحين والمساعدة على تنظيم الامن وتذليل العقبات والمشاكل والعمل على راحة المرشحين ففى محكمة شمال القاهره الابتدائيه بالعباسية شهدت اقبالا كثيفا من المرشحين بذاتهم او من الموكلين عنهم، وصرح المستشار سمير لبيب رئيس لجنة محكمة شمال القاهره ونائب رئيس هيئة قضايا الدوله ان الإقبال فى اليوم الاول كبير ويتم فحص اوراق المرشحين من خلال اللجنه المكلفه بذلك والتى تضم كبار المستشارين على مستوى الدوله وحتى الان تم قبول اوراق ترشيح 70مرشحا جميعهم مستقلون فردى وليس هناك مرشحون عن قوائم او احزاب .
وقال ياسر مراد مرشح الساحل عن الدائرة الاولى انه لا يصح ان نقف فى طابور مثل العيش ولا يصح ان نكون مرشحين لبرلمان ونعامل بطريقه سيئة مع درجة الحرارة العالية ويضيف انه يجب على اللجنة العليا للانتخابات ان تعلن المرشح الذى قدم اوراقه فى التقديم الاولى انه مطلوب منه تقديم ورق للاستمرار فى العملية الانتخابية حتى لا يفاجأ بها المرشح وهو واقف فى طابور الترشح .
اما العميدابراهيم سعد محاسين مرشح عن دائرة المرج فردى مستقل فقال ان العملية غير منظمه عكس المرة الاولى كان يوجد تنظيم اكثر ويقول ان مجلس الشعب القادم من اخطر المجالس النيابيه وعلى الشعب ان يختار النائب بعناية .
وعلى النقيض يشيد اسامه عبد الرازق محمد محاسب فى اتحاد الاذاعه والتلفزيون مرشح مستقل عن دائره الساحل الدائره الاولى شمال القاهرة بالعملية التنظيمية لتقديم الاوراق وكذلك دور رجال الشرطة الذين يؤدون واجبهم على اكمل وجه سواء فى تنظيم دخول المرشحين او تذليل العقبات امامهم والمطلوب من المجلس القادم الا يكون مجلسا مجادلا او معارضا ضد الدولة بل يجب ان يكون مجلسا متكاتفا مع الحكومه والرئيس لإ عادة بناء مصر الجديده .
وفى محكمة جنوب القاهره الابتدائيه بزينهم صرح المستشار مجدى خليفه رئيس محكمة جنوب القاهره ورئيس لجنة انتخابات المحافظه لأنتخابات مجلس النواب بان اعضاء لجنة استقبال المرشحين تواجدوا منذ الساعة السادسة صباحا بجانب رجال الامن وقمنا بتنظيم العدد المتواجد من المرشحين منذ الصباح الباكر بقيد اسمائهم فى سجل موضحا به تاريخ حضوره وساعة حضوره وتم تخصيص قاعتين لانتظار المرشحين حتى يأتى دورهم للتقدم بأوارق ترشحهم الذى بدأ فتح باب الترشح فى تمام الساعة التاسعه صباحا وكان هناك اقبال كثيف ولم تأتى اى شكوى من المرشحين واى عقبات كان يتم تذليلها فى حينها وتيسيرا من اللجنه العليا للانتخابات على المرشحين اكتفت بالكشوف الطبيه المقدمة قبل ذلك من المرشحين فى الملفات السابقه التى لم يتم سحبها واكتفت كذلك بصحيفة الحاله الجنائيه الموجوده فى الملف السابق وكذلك الحساب البنكى بشرط تقديم مايدل على انه لم يتم سحبه وذلك فى فتره لاحقه بعد التقدم باوراق الترشح ممن لم يستطيع الحصول عليها وقت الترشح بشرط ان يقدم خلال الفتره المقرر لفتح باب الترشح وحتى الان تم قبول حوالى 80مرشحا مستقلا ولم يتقدم حتى الان مرشحى القوائم .
وتقدم صباح اليوم الاول لفتح باب الترشح كل من زكريا ناصف نجم النادى الاهلى السابق والنائب رجب حميده الذى تقدم باوراق ترشحه المرة السابقة المؤجلة وقال اليوم اكرر التقدم باوراق ترشحى الذى استكملتها كما حدد القانون وتمت مراجعتها بمعرفة اللجنه القضائية والسيد رئيس المحكمه وحصلت على رقم 2 رمز الاسد حيث اننى مرشح عن دائرة 16 باب الشعريه التى تضم باب الشعريه وعابدين والموسكي.
وكانت محكمة الجيزة الابتدائية قد شهدت منذ الساعات الاولى من صباح امس توافد مرشحى مجلس النواب المتقدمين لآخر استحقاقات خارطة الطريق واتسم اليوم الأول بإقبال شديد من قبل المرشحين والوكلاء وأنصارهم بغرض الحصول على ترتيب متقدم فى كشوف المرشحين والفوز برموز انتخابية مميزة لدرجة ان عشرات المرشحين افترشوا الارض امام ابواب المحكمة منذ فجر امس الامر الذى اسفر عنه نشوب مشادات بين المرشحين وبعضهم البعض لحجز اسبقية فى الدور للدخول لمقر لجنة استقبال الترشيحات اولا الى جانب مشادات قبل بدء فتح باب قبول الطلبات بين المرشحين وافراد الامن اعتراضا على منعهم من الدخول الا عن طريق تنظيم وقوفهم فى طوابير ، وشهد مبنى المحكمة تواجدا أمنيا مكثفا للسيطرة على حركة تقديم الاوراق والحفاظ على النظام ومنع التدافع من قبل المرشحين وأنصارهم .
من جانبهم أبدى عدد من المرشحين عدم رضاهم عن نظام تقديم الاوراق وتعامل امن المحكمة معهم حيث تم تلقى الطلبات من خلال قاعة واحدة داخل المحكمة واعطاء كل مرشح رقم لينتظر دوره وفوجئ المرشحون فور بدء موعد تلقى الطلبات بتغيير القاعة من الدور الخامس الى الدور الثالث والذى شهدت اروقته ازدحاما شديدا من قبل المرشحين وانصارهم وبعض القنوات الفضائية ومراسلى الصحف والمواقع الالكترونية الذين وجدوا صعوبة فى تغطية عملهم الاعلامى بسبب عدم السماح لهم بالدخول منذ بداية فتح باب الترشيح وألتقت الاهرام بعدد من المرشحين فى انتخابات مجلس النواب حيث عبر «كريم الخطيب» احد المرشحين الشباب عن دائرة بولاق الدكرور الذى عبر عن استيائه واصفا بأن أول يوم يفتقد للنظام خاصة ان التعامل معهم لا يمت بصلة لصفتهم كمرشحين لمجلس النواب من حيث التجاهل وصعوبة الوصول لمعلومة محددة للتأكد من استكمال الاوراق المطلوبة فى ملف الترشيح وأضاف أنه وعددا كبيرا من المرشحين تواجدوا منذ الثامنة بعد معرفتهم بأن الرموز الانتخابية بأسبقية الحضور وفوجئ ان القاعة المخصصة لتلقى الطلبات قاعة واحدة تشمل مرشحى القوائم والفردى معا مما جعله حتى الثانية عشر من ظهر أمس لم يتقدم بأوراق ترشيحه وأشار الى أن منطقته بولاق الدكرور بها 40 مرشح من الشباب الذين عملوا على الاتفاق مع بعضهم البعض وترشيح 6 فقط منهم على ان يكون الباقين مساندين لهم فى حملاتهم واضاف ان برنامجه يهدف الى تنمية الاستثمار فى منطقته وكذلك التعليم وتغيير النظرة الاجتماعية لنائب البرلمان بانه ليس صاحب دور خدمى فقط بل انه له دور سياسى واجتماعى وثقافى لنشر الوعى بين المواطنين فى دائرته 0
من ناحية اخرى أشارت اسماء الحكيم احدى المرشحات عن دائرة العمرانية الى وجود صعوبات واجهها المرشحون فى اليوم الاول ابرزها تأخر اللجنة فى طلباتها الخاصة باوراق استكمال الترشيح
كما شهدت قاعة تقديم طلبات الترشيح لمجلس النواب احدى المرشحات من دائرة الجيزة و أسمها ماجدة شلبى التى حرصت على الظهور بزى مميز حيث ارتدت عباءة بيضاء ونقابا أبيض ويعلو رأسها علم مصر مما جذب الانتباه اليها بهذا الزى المميز ووجود شخص يرتدى زى خليجيا يقف بجوارها وتبين انه زوجها سعودى الجنسية.