يسعى عدد كبير من الأمريكيين إلى إعادة جون ستيوارت ليدير مناظرات بين مرشحى انتخابات الرئاسة. يأتى ذلك بعد أسبوعين فقط من التوقف عن تقديم برنامجه التليفزيونى الشهير. ووقع عشرات الآلاف من الأمريكيين على طلب للمذيع الكوميدى لإدارة مناظرات لأنه لعب «دورا مؤثرا وبارزا فى تغطية السياسة والإعلام فى الولاياتالمتحدة». وذكر فى الطلب أن ستيوارت الذى وضع فى وقت سابق هذا الشهر حدا لعمله كمقدم لبرنامج «ذا ديلى شو» مؤهل فوق العادة للمنصب بفضل استضافته لأكثر من 15 رئيس دولة و22 عضوا بالحكومة الأمريكية «بينما صنع لنفسه مكانة كأكثر الأشخاص مصداقية فى مجال الأخبار الساخرة». ومن بين الداعمين لهذه الحملة المرشح مارتن أومالى الساعى للحصول على ترشيح الحزب الديمقراطي، حيث أعلن فى حسابه على موقع «تويتر» أنه وقع على الطلب. فى الوقت نفسه، التقى جو بايدن نائب الرئيس الأمريكى مع السيناتور إليزابيث وارين - وهى زعيمة تقدمية تحظى بشعبية ولها قاعدة تأييد كبيرة بين الديمقراطيين - لدراسة فيما إذا كان سيرشح نفسه للرئاسة. ويمثل اجتماع بايدن مع وارين دليلا على مدى الجدية التى يوليها لخوض المنافسة من أجل الفوز بترشيح الحزب الديمقراطى فى انتخابات الرئاسة، حيث تحظى وارين بقدر كبير من الدعم من الجماعات ذات التوجهات الليبرالية والتى ستكون حاسمة فى الفوز فى الولايات التى تصوت فى البداية. كما أجرى بايدن مشاورات مع كبار المستشارين لتقييم خيارات منافسة وزيرة الخارجية السابقة هيلارى كلينتون أبرز المرشحين الديمقراطيين للرئاسة والتى تناضل من أجل التغلب على تبعات استخدامها خادم بريد الكترونى خاص أثناء عملها وزيرة للخارجية.