أعلن الجيش الباكستانى أمس أنه أحبط مخططا لتنفيذ تفجيرات خلال الاحتفالات بعيد الاستقلال، واعتقل مجموعة تابعة لحركة "طالبان" فى مدينة كراتشي. وأكد الجيش أن هؤلاء المسلحين كانوا يخططون لتفجير شاحنة محملة بالمتفجرات فى المدينة - التى تعتبر كبرى مدن البلاد - خلال احتفالات الغد "الجمعة" بذكرى استقلال باكستان عن بريطانيا فى 1947. وألقت القوات المسلحة الباكستانية القبض على عدد من الأشخاص الذين يمثلون أهدافا هامة ، من بينهم بخت زمان ، نائب قائد طالبان بوادى سوات بمدينة كراتشي، خلال العملية التى تمت بناء على معلومات مخابراتية. وأكد الجيش فى بيان أن الإرهابيين اعترفوا بأن المركبة كانت معدة من كراتشى وكانوا فى انتظار انتحاريين كان من المقرر أن يصلوا من أفغانستان وأن قائد طالبان سوات فى كراتشى قد ذهب إلى أفغانستان للهدف نفسه، وواصلت أجهزة الأمن مراقبة العصابة لأسابيع قبل تنفيذ عملية الضبط التى تمت بشكل متزامن فى مدينتى كراتشي، وحيدر أباد، وصولا إلى مصادرة شاحنة مفخخة، ودراجة بخارية ، ومعدات لصنع قنبلة، ومن المنتظر التعرف على مزيد من التفاصيل المذهلة خلال استجواب الإرهابيين. وفى كابول، أدانت حركة طالبان الأفغانية مقتل شيوخ قبائل على يد تنظيم داعش، ووصفت تلك الجرائم بأنها «مروعة وبربرية». واعتبرت الحركة عملية الإعدام الوحشى التى يمارسها مقاتلو داعش "غير إسلامية"، وقال :"لايمكن أن يسمح أى قانون أبدا بسوء معاملة الأسرى بهذه الطريقة".