غداً الخميس 6 أغسطس 2015 يوم تاريخي سيتم تذكره عبر الأجيال بكل فخر وإعزاز ، ومن منا سيعطيه الله العمر ورزق الأحفاد فسيحكي لهم قصة إعجاز المصريين في شق قناة السويس الجديدة في عام واحد فقط ، وبرهانه قدرة إرادة الشعب الذي حق المعجزات في 5 سنوات بدأت بثورة 25 يناير أبهرت العالم علي حكم تجاوز الثلاثين عاما تنازل عن ريادة مصر ودورها التاريخي في المنطقة والعالم ، ثم بعد عام بثورة ثانية في 30 يونيو علي حكم جماعة إرادت تغيب وتغيير الأمة المصرية ، ثم أختار قائداً وثق فيه وكلفه بالمسئولية بعدما تأكد من صدقه ووطنينته ورؤيته ووعده بأن تكون مصر أم الدنيا وهتكون أده الدنيا . وفي أول وعد للرئيس أوفي فمنذ عام وأمام أعين العالم عبر شاشات الفضائيات كلف الهيئة الهندسية بالقوات المسلحة بحفر قناة السويس الجديدة خلال عام واحد بعد تأكيد الدراسات أنها تحتاج لما لا يقل عن ثلاث سنوات ، ولكنه قال أنه لا وقت لدينا فكلف بسنة ووعد رئيس الهيئة أمامه بتنفيذ الأمر ولكنه قال له لا مش أنا أوعد جميع المصريين بالإنجاز خلال عام فوعد وأوفي ، ولم يترك المصريين لحظة بعد طرح شهادات تمويل القناة فانطلقنا نتسابق علي الشراء فتم جمع 64 مليار جينة في 7 أيام فقط ، وتتوافد الآلات والمعدات ومهندسي وعمال وصناع الشركات المصرية لتكون القناة مصرية خالصة التخطيط والتمويل والتنفيذ والإدارة لشق الجبال وتحويل رمالها إلي مياه لتكون شريانا للخير لنا وللعالم أجمع. مصر في عيد بعد أن زينت أعلام مصر شوارع وميادين محافظات المحروسة لنعلن للعالم أجمع ولكل محبي مصر العزيزة أن يتفاءلوا بمستقبل أفضل ويتأكدوا بوعد الله سبحانه وتعالي في كتابه بسورة يوسف الآية 99 "ادْخُلُوا مِصْرَ إِنْ شَاءَ اللَّهُ آمِنِينَ " ، وعهد القوات المسلحة والشرطة المصرية أن مصر في أمان وأستقرار وعلي المصريين الفرح ونشوي السعادة بالإنجاز الناريخي ، وتصديق القائد أن بالعمل والإنتاج وسواعد الشعب المصري العظيم القادر علي بناء دولة حديثة والدليل مشروع القرن المتمثل في حفر قناة السويس الجديدة أكبر مشروع تكريك علي مستوي العالم ومجري مائي للدنيا كلها رغم التشكيك من البعض في القدرة علي تنفيذه في هذا الزمن القياسي لكن أستطعنا تنفيذه من خلال رؤية قائد وإرادة شعب من تحقيق الحلم الأول البداية فقط رغم العديد من التحديات التي كانت تواجه البلاد خلال العام الماضي ، إلا أن ذلك لم يمنع القيادة والشعب من إنجاز مشروعات عملاقة سكنية وكهربائية وشبكة طرق بطول وعرض مصر الحبيبة ، بل والسير بجدية في خطة القضاء علي فيروس " سي" ، غير الإعلان قريبا عن مشروعات عملاقة لتنمية محور قناة السويس بعد الإفتتاح غداً ستغير وجه المحروسة وتشغل ملايين من الشباب المتعطل عن العمل ويحتاج فرصة وهي قادمة ليكونوا القوة البشرية التي ستغير وتقود التنمية الشاملة ويواجهوا تحدي بناء وطن قوي بسواعدهم الفتية وعقولهم المستنيرة وأمانهم الممكنة وأحلامهم الواعدة ليحققوا وعد الرئيس في بداية توليه المسئولية " الأيام بيننا سترون مصر بإذن الله دائما قد الدنيا ومصر فعلا هي قد الدنيا وأم الدنيا " .. نعم وعد وأوفي وأفرحوا يا مصريين مصر في عيد. [email protected] لمزيد من مقالات محمد مصطفى حافظ