قال أحمد فوزي المتحدث باسم المبعوث الخاص المشترك للأمم المتحدة والجامعة العربية كوفي عنان إن السلطات السورية أبلغت عنان بأنها بدأت في سحب قوات من ثلاث مناطق هي درعا وإدلب والزبداني. وقال فوزي أيضا إنه هناك طلبات في الوقت الحالي من دول أعضاء بالأممالمتحدة بأن تشارك بقوات في مهمة مراقبة وقف إطلاق النار المقرر أن تبدأ في سوريا بعد الثلاثاء المقبل. وقال فوزي في إفادة صحفية في جنيف نعم.. لقد أبلغونا بأنهم بدأوا سحب القوات من مناطق معينة... ذكروا ثلاث مدن هي درعا وإدلب والزبداني. وأكد أحمد فوزي, إن فريقا طليعيا يقوده النرويجي الميجر جنرال روبرت مود وصل الي دمشق أمس لإجراء محادثات مع المسئولين السوريين بشأن نشر قوات لمراقبة وقف لإطلاق النار تدعمه الأممالمتحدة. وأضاف فوزي لرويترز في جنيف أن فريق التخطيط بالكامل في دمشق الآن. هناك نحو عشرة او11 منهم. ومن جانبه,قال وزير الخارجية الفرنسي الان جوبيه أمس إنه غير متفائل بنجاح خطة وسيط السلام الدولي كوفي عنان لوقف القتال في سوريا واتهم الرئيس بشار الأسد بالتظاهر بالالتزام بها. وأضاف في تصريحات للصحفيين هل نستطيع التفاؤل ام لا؟ لست متفائلا لأنني أعتقد أن بشار الأسد يخدعنا. إنه يتظاهر بقبول خطة كوفي عنان المكونة من ست نقاط بينما لايزال يستخدم القوة في الوقت نفسه. ومن جهة أخري,أعلنت الهيئة العامة للثورة السوريةأن21 شخصا لقوا مصرعهم في مظاهرات أمس برصاص قوات الأمن السوري.وفي الوقت نفسه,أعلنت لجان التنسيق السورية مقتل شخصين فجر أمس برصاص قوات النظام في منطقة اللوان في كفرسوسة بدمشق إثر استهداف السيارة التي كانت تقلهما من قبل المخابرات الجوية السورية.وقالت الهيئة العامة للثورة إن عدد قتلي الأمس الأول ارتفع ليصل إلي101 قتيل بنيران قوات النظام السوري. ونقلت قناة( العربية) الإخبارية عن لجان التنسيق إنه سمع دوي انفجارات وأصوات أسلحة متوسطة في جميع أنحاء كفرسوسة, وسمع دوي إطلاق نار كثيف في محيط حي المزة. وعلي صعيد متصل, أعلن المركز الإعلامي السوري أن الجيش الحر صد هجوما لقوات النظام في حي دير بعلبة بحمص, وأن اشتباكات عنيفة دارات لساعات بين كتيبة ثوار البياضة وقوات النظام.وأفادت أنباء بأن قوات النظام بدأت حملة عسكرية علي الريف الشمالي في حلب وأن الدبابات تقصف بشكل عشوائي. وفي الوقت نفسه,قالت هيئة الإغاثة من الكوارث وإدارة الطواريء بتركيا أمس إن أكثر من1600 سوري فروا الي تركيا في اليومين الماضيين ليرتفع بذلك عدد اللاجئين الفارين من القتال في سوريا الي اكثر من20 الفا. وكان زعماء أتراك قد قالوا إن فرار طوفان من اللاجئين او ارتكاب قوات الحكومة السورية مذابح علي حدود تركيا يمكن أن يضطرها الي التحرك لمنع كارثة انسانية.