دعت الحكومة الليبية المؤقتة طرفى النزاع والاقتتال فى جنوب البلاد، وهما قبيلتا الطوارق والتبو إلى ضرورة الوقف الفور للقتال وتغليب صوت العقل على صوت البندقية والدخول فى حوار جدى لإنهاء الصراع ،فيما دعا حكماء الجنوب إلى ضرورة التحرك من أجل الوقف الفورى والعمل على نزع الفتنة والعمل على المصالحة بين الطرفين بينما قرر «المؤتمر الوطنى العام» فى ليبيا،عقد جلسة خاصة لمناقشة إمكانية إرسال قوات إضافية، بهدف ضبط الوضع الأمنى فى المنطقة الجنوبية، التى تشهد اشتباكات جراء خلافات قبلية فيما يسود الهدوء بعد اشتباكات أدت إلى وقوع عشرات القتلى. ودعت حكومة طبرق (المنبثقة عن مجلس نواب طبرق، ومقرها مدينة البيضاء شرقا) فى بيان لها أمس الأول «الحكماء والعقلاء بمدينة سبها للتدخل بسرعة وبذل كل المساعى لوقف إطلاق النار بين طرفى القتال الدائر». وفى السياق ذاته أفاد شهود عيان إقدام مسلحى التبو بحرق وهدم بيوت تعود للطوارق في»حى 17»، فى مدينة سبها، كما لقى عاملان بنغاليان، و3 ليبيين مصرعهم أمس، فى تبادل لإطلاق النار بين قبيلتى "التبو" و"الزوية" ببلدة الكفرة، جنوب شرقى ليبيا، بحسب مصدر أمني. ومن ناحية أخرى ،قال آمر كتيبة لواء أول مشاة التابعة للجيش الليبى العقيد حامد بالخير، إنه يتوجب على الشعب الليبى دعم كافة مؤسسات الدولة ومنحها الثقة وعلى رأسها المؤسسة العسكرية بقيادة الفريق خليفة حفتر من أجل القضاء على الإرهاب بالبلاد ومن يريد المساس بسيادة الدولة الليبية .