تتجه المؤشرات لقبول 300 الف طالب من الثانوية العامة بالجامعات الحكومية هذا العام و 75 الفا من الطلاب الناجحين فى الدبلومات الفنية و الشهادات المعادلة من الدول العربية و الاجنبية ليصل اجمالى المقبولين الى 375 الف طالب و طالبه بالإضافة إلى الأعداد المقرر قبولها بالجامعات الخاصة والمعاهد العليا الحكومية والخاصة والمتوسطة. من ناحية اخري قال الدكتور السيد عبدالخالق وزير التعليم العالى انه سيتم قبول جميع الناجحين هذا العام بالجامعات و المعاهد و ليست هناك اية ازمة فى قبول هؤلاء الطلاب و ان المجلس الاعلى للجامعات فى اجتماعه الثلاثاء المقبل سيحدد اعداد المقبولين فى جميع القطاعات و الكليات وفقا لشرائح مجاميع الطلاب و استيعاب جميع المتفوقين واوضح ان الوزارة تعمل على طمأنة اولياء الامور و الطلاب بتوافر اماكن حسب مجموع كل طالب و رغبته و طالب اولياء الامور بعدم الضغط على اولادهم للقبول بكليات محددة مع ضرورة ان يستكمل الطالب دراسته الجامعية بكليات تتناسب مع قدراته و مهاراته ليحقق النجاح خلال دراسته و بعد تخرجه خاصة و ان احتياجات السوق ترتكز على الخريج الجيد. من ناحية اخرى اجتمعت لجنة حصر مشكلات ومعوقات التعليم بالنظام الأمريكى بمصر وذلك وضع الحلول والمقترحات لتفادى هذه المشكلات خلال الفترة الحالية والمستقبلية، وإعداد مشروع قرار وزارى ينظم الالتحاق بنظام التعليم الأمريكى ويتلافى جميع السلبيات الموجودة حاليا. ناقشت اللجنة المشكلات المتعلقة بالتعليم الكندى ومنها فرض اختبارات ال SAT على طلاب الدبلومة الكندية فى مصر كشرط لدخول الجامعات المصرية الحكومية، فى حين أن الجامعات الخاصة فى مصر تقبل هؤلاء الطلاب دون شرط الحصول على ال SAT ، ولا يشترط اجتياز ال SAT للحاصلين على الدبلومة الكندية من كندا ويرغبون فى الالتحاق بالجامعات المصرية الحكومية، بينما هو شرط على الطالب المصرى الذى يحصل على الدبلومة الكندية من مصر. تطرق الاجتماع إلى مشكلات تحويل الطلاب بالمرحلة الثانوية من النظام الكندى إلى النظام الأمريكى والرجوع إلى النظام الكندى مرة أخري، وانتهت اللجنة إلى عرض مشروع قرار وزارى على وزير التربية والتعليم يتضمن حلول هذه المشكلة.