أكد الفريق أول خليفة حفتر القائد العام للجيش الليبي، أمس، أن "الجيش" خط أحمر"، لافتا إلى أنه "لن يكون بندا فى أى حوار سياسي". وقال حفتر خلال اجتماع عقده فى مقر القيادة العامة للقوات المسلحة فى مدينة المرج برؤساء الأركان العامة والمتخصصة، وقادة محاور القتال على مختلف الجبهات، ان القوات المسلحة الليبية ستتصدى بكل ما أوتيت من قوة لكل المؤامرات التى تحاك لضرب المؤسسة العسكرية. وشدد حفتر، على أن “الجيش الوطنى الليبى له شرعية دستورية وشرعية استمدها من تأييد الشعب وتفويضه المباشر له لمحاربة الارهاب”، مؤكدا أنه “لا يمكن للمليشيات المسلحة الخارجة عن الشرعية والقانون أن تكون ندا له بأى حال من الأحوال”، وأضاف حفتر أنه “لا مكان للمليشيات فى "الجيش"، وأنه لا تفاوض أو حوار مع الإرهاب”. وأصدر حفتر تعليماته المشددة “بمنع دخول أية شخصية سياسية لمحاور القتال فى الجبهات المختلفة”، لافتا إلى أن من يخالف هذه التعليمات يتحمل مسئولية نفسه، وأنه لا توجد لأحد حصانة فى جبهات القتال”. ومن ناحية أخرى، طالب قياديون فى الجيش الليبى من جميع العسكريين والوحدات فى الجيش بالتزام أماكنهم فى جبهات القتال كافة فى مدينتى بنغازى ودرنة خلال أيام العيد وذلك بعد ورود معلومات استخباراتية تفيد عزم المليشيات المسلحة شن هجوم كبير فى حالة تراخى القوات فى المحاور وعودة الجنود والشباب المساند لهم لقضاء العيد فى بيوتهم. وذكر القياديون فى تصريحات صحفية وصفوها بالهامة والخطيرة أن ” المليشيات المسلحة التى تلقت دعما أجنبيا خلال الفترة الماضية يخططون لشن هجوم كبير خاصة فى محور الليبى ببنغازى ومحور الشرطة العسكرية فى بوهديمة “. وفى الوقت نفسه، لقى 11 جنديا من قوات الجيش الليبى مصرعهم وأصيب 14 آخرون، جراء اشتباكات عنيفة مع قوات مجلس شورى ثوار بنغازى بمحورى بوعطنى والليثى بمدينة بنغازي.