بعد 10 أيام من المفاوضات الماراثونية فى العاصمة النمساوية، انتهت أمس المهلة المحددة للوصول لاتفاق نهائى بخصوص الملف النووى الإيرانى دون التوصل لنتائج حاسمة حول قضايا جوهرية تتيح انتزاع الاتفاق التاريخي، ولم تستبعد طهران وواشنطن تمديدا جديدا للمفاوضات للتوصل لهذا الاتفاق. وقال جوش إيرنست المتحدث باسم البيت الأبيض، ردا على سؤال حول امكان «تأجيل» الموعد مجددا، إنه «يمكن القول إن هذا ممكن بالطبع»، ومهلة الأمس كانت هى المرة الرابعة التى يتم فيها تمديد المفاوضات منذ توقيع الاتفاق المبدئى فى نوفمبر 2013.وقال دبلوماسى غربى ل»الأهرام» إن الاجتماع الصباحى شارك فيه كل وزراء خارجية مجموعة «5+1» إضافة إلى وزير خارجية إيران ووفد التفاوض الإيراني. ويحاول وزراء الخارجية فى تكتم شديد حل المشاكل المتبقية وسط توقعات بمد المهلة الزمنية بشكل مفتوح حتى التوصل لإتفاق. وكان دبلوماسى أوروبى أوضح ل»الأهرام» أنه «ليس هناك خطوط حمراء على عدد مرات تمديد المهلة الزمنية للإتفاق». لكن المفاوضات تواجه أزمة «شعور متزايد بالإجهاد» من قبل المسئولين والدبلوماسيين المشاركين فيها، وتمديدها لمدى زمنى غير معلوم، والتزامات دبلوماسية أخرى للمسئولين المشاركين فيها.