عندما اغتال الإرهابيون الفاجرون النائب العام منذ عدة أيام لم يراعوا حرمة شهر رمضان الكريم الأمر الذى يؤكد أن مثلهم مثل الإخوان لا هم إخوان ولا مسلمين لا يعرفون شيئاً إلا القتل والعنف ونشر الفوضى لهز استقرار الأوطان . أراد هؤلاء الإرهابين أن يفسدوا فرحة الشعب المصرى بذكرى الإحتفال ب 30 يونيو ولم يكتفوا بهذا الفعل الإجرامى بل قاموا بعدها بيوم بعملية إرهابية منظمة استهدفت عدة كمائن أمنية بالشيخ زويد بسيناء وفى توقيت متزامن مما أسفر عنه استشهاد 17من أفراد الجيش ضباط وجنود ولكن قامت القوات المسلحة برد فورى أعاد إلينا بعض الهدوء . كما أن الثبات الذى ظهر عليه أبطال قواتنا المسلحة بعد أن قاموا برد الصاغ صاغيين لهؤلاء الإرهابين وقتلوا حوالى 100 أرهابى بالتعاون مع القوات الجوية المصرية جعلنا نفتخر بجيشنا العظيم .
كل هذا يعطينا رسالة هامة بأنه لابد أن يتحلى المصريون بالثبات والإيمان بالله بوطنهم وجيشهم وألا ننساق وراء بعض الجهلة أو الأبواق الإعلامية التى لا تقل فجوراً عن الإخوان والداعيشين وأن نثق أن جيشنا وقائدنا لن يدع الأمر يمر مرور الكرام وأن كل قطرة دم سالت من مصرى سوف يدفع ثمنها القاتل غالياً
نعم إنها ليلة حزينة عم الآسى وغيم الحزن على كل بيت فى مصر فالشعب المصرى عاطفى بطبعه ينبذ العنف ويكره الدم فما بالكم بهذا العمل الوحشى الإرهابى .
ألف تحية لجنودنا البواسل ولشهدائنا الأبرار وسيظل الشعب المصرى خلف قواته المسلحة حتى نقضى على الإرهاب الأسود ولن ترهبه جماعات الشر عن مواصلة التقدم بالوطن وأن هذه العملية " الخسيسة " التى قام بها الإرهابيون اثبتت صلابة الشعب المصرى ومدى ارتباطه بجيشه كل التقدير للجيش المصرى الذى ثأر للمصريين وكرامتهم بتوجيه ضربات عسكرية ناجحة ضد هؤلاء الإرهابيين والتى تدل على أن هناك قائداً أعلى للدولة وقيادة تدل على أن للوطن سيفاًودرعاً تحمى وتحافظ على الأمن القومى لمصر .
لقد أصبح الإرهاب تتاراً جديداً لا يعرفون إلا لغة القتل والعنف لا يعرفون الإسلام ولا يفقهون له سبيلا ً فهناك محاولات لتمزيق الأوطان ويجب أن تتوحد الجهود لمواجهة هذا العنف كما قال الرئيس السيسى جيشاً وشعباً وشرطة وقضاء وكل مؤسسات الدولة .
إن مصر تخوض حرباً ضد الإرهاب فى الخارج والداخل ودماء أبناء مصر لن تضيع هدراً وأبنائنا الذين طالتهم يد الغدر فى سيناء شهداء فى سبيل رفعة هذا الوطن .
كما أن شعب مصر الذى اختار خارطة طريقه فى30 يونيو لإسقاط سيناريو تصعيد التيارات الدينية المتطرفة تحتسب أبنائها الشهداء من أجل سيادة مصر ورفعتها وعدم سقوطها فى مستنقع الدماء الذى يحدث فى البلدان المحيطة وننعى بكل حزن وآسى أسر وأبناء كل الشهداء وندعو لذويهم بالصبر والسلوان . [email protected] لمزيد من مقالات نيفين شحاتة