إدانات دولية وعربية للهجوم الإرهاربى بسيناء

بعث الرئيس الإيطالى سيرجيو ماتاريلا ورئيس وزرائه ماتيو رينزى ووزير الخارجية باولو جينتيلونى 3 خطابات إلى الرئيس عبد الفتاح السيسى ووزير الخارجية سامح شكري، أعربوا فيها عن تضامن الشعب الإيطالى مع مصر فى أعقاب الهجمات الإرهابية الأخيرة التى وقعت فى شمال سيناء. وأعرب القادة الإيطاليون الثلاثة عن الاستياء والإدانة لتلك الهجمات البشعة وكذلك للحادث الإرهابى الذى وقع فى القاهرة أمس الأول وأسفر عن مصرع النائب العام هشام بركات وعن إصابة آخرين فضلا عن خسائر مادية بالغة. كما أعربوا عن عزائهم لأسر الضحايا.
فى الشأن ذاته، أدان جيمس موران سفير الاتحاد الأوروبى الهجمات الأرهابية بسيناء، معربا عن تعازيه لأسر الضحايا. وأكد أن أوروبا تشعر بشعور أهالى الضحايا وتتعاطف معهم مثلما حدث فى تونس حيث وقع الكثير من الضحايا الأوروبيين الأسبوع الماضي. وأكد موران أن الاتحاد الأوروبى يسعى لمحاربة الإرهاب ويضع خطط عمل لمحاربة هذه الظاهرة، مشيرا إلى أن هذا الأمر لن يكون سهلا، بل إنه يعد من أصعب التحديات فى الحاضر، وهو ما يؤثر على استقرار أوروبا كذلك. وشدد السفير الأوروبى على أن مصر شريك للاتحاد الأوروبي، مؤكدا ضرورة تضافر الجهود للتعامل مع كافة التحديات فى سوريا وليببا واليمن .
وعلى الصعيد ذاته، أدانت الخارجية المغربية بشدة فى بيان أمس الاعتداءات الإرهابية المقيتة التى تعرضت لها مصر خلال الأيام الثلاثة الأخيرة والتى أودت بحياة مجموعة من الضحايا من رجال الدولة وأفراد قوات الجيش والأمن. وأعربت فى البيان عن خالص العزاء لأسر الضحايا، كما أكدت تضامنها المطلق مع مصر الشقيقة فى كل ما يمس أمنها واستقرارها. وجددت الخارجية المغربية رفضها لأى مبررات للإرهاب وإدانتها لهذه الآفة الهدامة المتنافية مع القيم الإنسانية ومبادئ الدين الإسلامى السمحة.
كما شجبت الحكومة الأردنية بشدة الهجمات الإرهابية ذاتها، حيث جدد الدكتور محمد المومنى وزير الدولة لشئون الإعلام الناطق الرسمى باسم الحكومة الأردنية تضامن بلاده مع الحكومة والشعب المصرى فى مواجهة الإرهاب والعنف الأعمى والذى يستهدف المساس بأمن وسلامة واستقرار مصر الشقيقة.من جهتها، أدانت المنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) بشدة تلك الهجمات الإرهابية كذلك . وقالت «إيسيسكو» فى بيان أمس إن هذه الأعمال الإرهابية الإجرامية تأتى فى سياق مسلسل تخريبى يستهدف المنطقة برمتها وتقف وراءه قوى متآمرة على العالم الإسلامى تسعى إلى نشر الفوضى الهدامة فيه وزعزعة استقراره وأمنه. وأكدت المنظمة وقوفها مع مصر فى مواجهة هذا الإرهاب الغاشم ، مقدمة تعازيها ومواساتها لأسر الشهداء والمصابين .