اجتمعت حكومة الطوارئ البريطانية المصغرة (كوبرا) برئاسة رئيس الوزراء ديفيد كاميرون أمس بعد إعلان بريطانيا رفع حالة التأهب وتشديد الإجراءات الأمنية أثر الهجمات الإرهابية فى تونس وفرنسا والكويت. وقال كاميرون إن اجتماع «كوبرا» يستهدف التنسيق الأمنى وتبادل المعلومات مع الدول الأخرى» للوقوف على ملابسات الهجمات الارهابية فى تونس وفرنسا والكويت والرابط بينها. وأضاف أن الحكومة البريطانية ستفعل كل ما بوسعها لمساعدة أسر الضحايا أو المصابين أو المتضررين من هجوم تونس الإرهابي. ودعا كاميرون بعد اجتماع «كوبرا» البريطانيين إلى العمل مع السلطات لمواجهة «خطاب التطرف الذى أدى إلى تشدد الكثير من الشباب فى هذا البلد». وحتى الآن، تم التأكد من هوية خمسة بريطانيين على الأقل بين الضحايا وفقا لوزارة الخارجية البريطانية، التى لفتت الانتباه إلى احتمال ارتفاع العدد. ولم تعلن أسماء الضحايا حتى الآن، لكن أرقام بريطانية غير رسمية تعتقد أن العدد الأجمالى للقتلى البريطانيين قد يرتفع لأكثر من 13 قتيلا. وهو ما أكده وزير الخارجية البريطانى فيليب هاموند أمس إذ أعلن أن «نسبة كبيرة جدا من بين الضحايا بريطانيون». وقال كاميرون فى تغريدة على تويتر «أشعر بالاشمئزاز والتقزز بسبب هجمات تونس وفرنسا والكويت». وتابع فى تصريحات صحفية «هذا تهديد يواجهنا جميعا. هذه الأحداث وقعت اليوم فى تونس وفرنسا لكنها يمكن أن تقع فى أى مكان - نحن جميعا نواجه هذا الخطر». فيما قال هاموند فى تغريدة على تويتر «تعازى لكل أولئك الذين وجدوا أنفسهم عالقين فى الهجمات المروعة». إلى ذلك، بادرت شركات سياحية بريطانبة إلى إرسال طائرات لإعادة 2500 سائح بريطانى من تونس، وبدأت الدفعة الأولى بالوصول صباح أمس.