طالب الدكتور علي جمعة, مفتي الجمهورية, المصريين بالتريث في اختيار حاكمهم, مشيرا إلي أنه من واجبات السلطة والحكم وضوابطها, توافق العلاقة بين الحاكم ورعيته, لافتا إلي أن المرحلة المقبلة التي ستشهدها مصر يجب أن يكون لنوابغ وعلماء الأمة دور في بناء منظومة العمل الديني الصحيح من أجل وضع أسس راسخة للدولة تتسم بإسلام الوسطية والحيادية لمواجهة الصعاب خلال السنوات المقبلة. وقال: يجب المضي قدما في إصلاح حال مؤسسات وقطاعات الدولة من خلال برامج حزبية سياسية تنافسية تهدف الي وضع أسس وقواعد لبناء الدولة, كما شدد علي أن شريعة الدين الإسلامي هي مسلك القوانين الحقيقية التي يجب ألا يتعداها أي كيان سياسي, بهدف الحفاظ علي وحدة النسيج الوطني خلال المرحلة المقبلة. جاء ذلك خلال زيارة المفتي لمحافظة الغربية, والتي ألقي خلالها محاضرة بكلية الشريعة والقانون بفرع جامعة الأزهر بطنطا, والتقي خلال الزيارة المستشار محمدعبدالقادر, محافظ الغربية, وكرم عددا من الأئمة والدعاة, الدارسين بمشروع الرواق الأزهري, التابع لجمعية العشيرة المحمدية, التي يرأسها الدكتور القصبي زلط, نائب رئيس جامعة الأزهر الأسبق, وذلك بالمسجد الأحمدي بطنطا.