شارك الرئيس عبد الفتاح السيسى أمس فى إفطار «الأسرة المصرية»، الذى نظمته رئاسة الجمهورية بحضور 350 شخصا يمثلون مختلف أطياف وقطاعات المجتمع المصرى ، حيث تضمنت قوائم الحضور ممثلين عن شيوخ وعواقل شمال وجنوب سيناءوالسويس ومشايخ وعواقل محافظة مطروح وأبرز قادة العائلات الكبرى بالصعيد ، بالإضافة لممثلين عن العمال والفلاحين والمهندسين وعمال قناة السويس ورؤساء المجالس التخصصية والإعلاميين والفنانين ورجال الأعمال ورؤساء الأحزاب. وشارك الرئيس على مائدة الإفطار عددا من ممثلى قبائل شمال وجنوب سيناء والفلاحين وأهل النوبة. وعقب الإفطار ألقى الرئيس السيسى كلمة أكد خلالها أن شهر رمضان الكريم يجمع كل المصريين، مشيرا إلى أن ممثلين عن مختلف شرائح وقطاعات الشعب المصرى وجدوا معه على مائدة الإفطار. وطالب الرئيس، خلال كلمته، المصريين بنبذ الخلاف والفرقة والانقسام وأن يكونوا على قلب رجل واحد ، مشددا على أن مصر تستطيع بوحدة أبنائها أن تتجاوز الصعاب وتتخطى العقبات، مشيرا إلى أن إرادة الله سبحانه وتعالى أرادت حماية مصر من الانجراف إلى مصير مجهول تكرر من حولنا. وشدد الرئيس على أن للمصريين عزيمة لا تفتر وإرادة لا تلين، وأن أية محاولات إرهابية لترويع المصريين الآمنين لن تنال من عزيمتهم بل ستزيد من إصرارهم على العمل والبناء. وأكد أن توحد المصريين على قلب رجل واحد يمثل أمرا مهما للغاية ، مشيرا إلى أن المصريين قادرون على ذلك ماداموا متوحدين. كما طالب الرئيس المصريين بالتفكير فى الأحوال التى وصلت لها بعض الدول فى المنطقة ، مشيرا إلى أن الله أنقذ مصر بشعبها. وأوضح أن بعض المواقف توضح اختلاف بعض المصريين مع بعضهم بعضا ، مشيرا إلى أن المصلحة العليا لمصر لا تتحمل الاختلاف. وقال الرئيس إن هناك 90 مليون مصرى معلقين ليس فى رقبته فقط أو فى رقبة أجهزة الجيش والشرطة أو الإعلاميين أو المثقفين ولكنهم معلقون فى رقبة جميع المصريين ، مؤكدا ضرورة تجنب الاختلاف. وأضاف الرئيس : «كنت أتمنى ألا نختلف جميعا لأن هناك نوعا من الخلاف قد يضيع البلاد وأى شخص يرغب فى العيش بسلام وأمان وسطنا أهلا وسهلا به..وأى شخص يرغب فى أن الإقدام على أى شىء آخر يضر مصر لن يستطيع.. لأن مصر بلدنا كلنا وأرضنا كلنا ولا يتصور أى شخص أنه قد يستطيع قهر إرادة المصريين لأنه لن يكون أقوى من اتخاذ قرار 30 يونيو منذ عامين». وأوضح الرئيس: نحتاج أن نتذكر كيف مر العامان الماضيان..نحتاج أن نتذكر 3 يوليو و8 يوليو و24 و26 يوليو و14 أغسطس لأن العامين الماضيين مرا على المصريين بكثير من الأحداث وتركا الكثير من الآثار فى نفوسهم». وأضاف الرئيس: «أن الله خير الخلق فى عبادته فإذا كان الله خيرهم فهل هناك أحد يستطيع أن يحكم الشعب غصبا». وأكد أن ما قبل ثورة 25 يناير لن يعود مرة أخرى ولن يستطيع أحد أن يعود بالمصريين للخلف مرة أخرى، مشيرا إلى أن المصريين مروا بتجربة صعبة ، مشددا على ضرورة وحدة المصريين وتقبلهم بعضهم بعضا ، مستشهدا بآية من القرآن الكريم «واعتصموا بحبل الله جميعا ولا تفرقوا». وحول الإنجازات التى تم تحقيقها خلال الفترة الماضية ، قال الرئيس إن الكثير من المصريين كانوا يتساءلون العام الماضى حول كيفية حل أزمة الكهرباء ، قائلا: «تمكنا بفضل الله من حلها ولكنها كانت تحديا واحدا وسط الكثير من التحديات الأخرى التى تواجهنا» ، مشيرا إلى أن هناك الكثير من الإنجازات التى تم تحقيقها مستشهدا بقناة السويس الجديدة التى سيتم افتتاحها خلال شهر أغسطس المقبل وحل أزمة الطاقة وإنتاج كميات من الكهرباء حققت فائضا خلال عام واحد. وقال الرئيس: «الله معى ولا يهمنى أى شخص فى العالم..وهناك الكثير ممن يتعشمون خيرا وهناك الكثير الذى سيتحقق بإذن الله خلال الفترة القصيرة المقبلة». وحول الانتخابات البرلمانية، قال الرئيس إنه كان حريصا على إجرائها فى شهر مارس الماضى لإنجاز الاستحقاق الثالث، مؤكدا إنجازه خلال الشهور القليلة المقبلة قبل نهاية عام 2015. وطالب الرئيس المصريين وجميع القوى السياسية باختيار من يمثلهم فى البرلمان بعناية من أجل مصلحة البلاد ، مشيرا إلى أنه إذا لم يتم اختار البرلمان المقبل بمنتهى التجرد والوعى سيدفع جميع المصريين الثمن، كما طالب بعدم مجاملة أى شخص وانتقاء الأشخاص الذين يستطيعون حمل الأمانة ، مؤكدا أنه ليس له أى مصلحة سوى مصلحة مصر كى تنمو وتزدهر لكى يحقق أحلام المصريين. وأكد الرئيس أنه يتمنى أن يعطى المصريين كل الخير ، مشيرا إلى أنه يتمنى أيضا أن يعطى الخير لمن هم خارج مصر أيضا إلا أن الظروف صعبة. وحول الإفراج عن المعتقلين ، قال الرئيس إنه تم الإفراج عن 4 دفعات من الشباب المحتجزين ، مشيرا إلى أن هناك شبابا من المحتجزين ظلموا ، مؤكدا أنه ستتم مراجعة قوائم المحتجزين العديد من المرات. وأضاف الرئيس :» كنت أتمنى ألا يوجد محتجزون على الإطلاق ولكن هناك بعض الأشخاص لم يتركوا لنا خيارا وكان واجبا أن نحمى البلاد حتى يعيش باقى المصريين..واعلم أنه عندما قمنا بذلك قد يكون هناك عدد ممن ظلموا باحتجازهم بشكل غير مقصود ونعمل جاهدين حتى يتم الإفراج عنهم وحتى لا يتكرر الأمر مرة أخرى». وحول أهالى سيناء ، قال الرئيس إنه لم يكن لديه خيار سوى إخلاء المنطقة الحدودية حتى يتم القضاء على الإرهاب، مؤكدا أن هناك تنمية تتم حاليا فى شمال سيناء مستشهدا بمدينة رفح الجديدة ، كما أكد أن التنمية لن تقتصر على هذه المنطقة فقط ولكن ستشمل جميع المحافظات الحدودية. كما كشف الرئيس عن أنه يدرس منح طلاب الثانوية العامة من أبناء سيناء استثناء 5% على مجموعهم نظرا للظروف الاستثنائية التى يمرون بها نتيجة مكافحة الإرهاب فى هذه المنطقة.واختتم الرئيس كلمته بالترجيب بجميع الموجودين على مائدة الإفطار. الرئيس يداعب الحضور: هو النور ليه كتير فى القاعة
داعب الرئيس عبد الفتاح السيسى الحضور خلال كلمته التى ألقاها خلال مائدة إفطار «الأسرة المصرية» التى نظمتها رئاسة الجمهورية أمس بحضور مختلف قطاعات الشعب قائلا : «هو النور مولع كتير قوى كده ليه فى القاعة» ، معلقا على كمية الإضاءة فيها. وعقب الرئيس على هذه الدعابة قائلا إن تحدى عجز الكهرباء تم تخطيه بفضل الله وتحقيق فائض فى إنتاج الكهرباء. السيسى يشارك فى 3 موائد إفطار أخرى خلال شهر رمضان
كشفت مصادر رئاسية رفيعة المستوى عن تنظيم 3 موائد إفطار أخرى يشارك فيها الرئيس عبد الفتاح السيسى خلال شهر رمضان الكريم بحضور ممثلين عن مختلف طوائف وقطاعات الشعب. وأضافت المصادر أن موائد الإفطار المقبلة سيتم تنظيمها بالتنظيم نفسه الذى تم أمس ، مشيرة إلى أنها ستتم على مدى شهر رمضان. ..ويبحث مع كاميرون هاتفيا سبل إيجاد حل سياسى لتسوية الأزمة الليبية
تلقى الرئيس عبد الفتاح السيسى اِتصالاً هاتفيا أمس من ديفيد كاميرون، رئيس وزراء بريطانيا. وصرح السفير علاء يوسف المتحدث الرسمى باسم الرئاسة بأن الاتصال تناول الأزمة الليبية وسبل إيجاد حل سياسى لتسويتها. وأضاف المتحدث الرسمى أن الرئيس أكد دعم مصر لجهود مبعوث الاممالمتحدة لليبيا "برناردينو ليون" من أجل التوصل إلى حل سياسى للأزمة الليبية، مشيراً إلى أن مصر تقدر أهمية أن تتم جهود مكافحة الارهاب جنبا إلى جنب مع جهود التسوية السياسية، فضلاً عن أهمية دعم المؤسسات الشرعية الليبية المتمثلة فى الجيش الوطنى الليبى والحكومة والبرلمان المنتخب. وقال المتحدث أن رئيس مجلس الوزراء البريطانى أعرب عن تطلعه لزيارة الرئيس لبريطانيا، منوهاً إلى ترحيب بلاده بإتمام هذه الزيارة .