أكد وزير الخارجية الروسى سيرجى لافروف تمسك بلاده باتفاقيات "مينسك - 2" أساسا للتسوية السلمية فى جنوب شرق أوكرانيا.وقال فى ختام اجتماع وزراء خارجية "مجموعة نورماندي" التى تضم كلا من روسيا، وفرنسا، وألمانيا، وأوكرانيا، بالعاصمة الفرنسية باريس أمس الأول إن هذا الاجتماع انتهى إلى رفض جميع المشاركين لأى حلول عسكرية للأزمة القائمة ، وضرورة الالتزام بتنفيذ "اتفاقيات مينسك" التى قال إنها لم تفقد أهميتها رغم المحاولات التى تستهدف إفشالها. وأشار لافروف إلى أن نظيريه الفرنسى لوران فابيوس والألمانى فرانك شتاينماير يتفقان معه فى نفس الرأى حول أهمية تنفيذ "اتفاقيات مينسك"، فيما قال دميترى بيسكوف الناطق الرسمى باسم الكرملين :"إن اتفاقيات مينسك بشأن التسوية فى أوكرانيا تتضمن إشارات واضحة حول ترتيب الإجراءات الرامية إلى تحقيق التسوية، ومنها الإصلاح السياسي.