فى إستمرار لتقدم القوات الكردية السورية، أعلن ريدور خليل متحدث باسم وحدات حماية الشعب الكردية أن مسلحين أكراد تمكنوا من السيطرة على قاعدة عسكرية في محافظة الرقة كانت خاضعة لمسلحي تنظيم داعش الإرهابي. ونقلت قناة (سكاي نيوز) عن خليل قوله إن القوات الكردية انتزعت السيطرة على اللواء 93 من أيدي مسلحي داعش الذين سيطروا عليه العام الماضي.و أكد المرصد السوري لحقوق الإنسان سيطرة الأكراد على اللواء 93 عقب اشتباكات عنيفة مع مسلحي داعش وبدعم جوي لطائرات التحالف الدولي.وأوضح المرصد أن الوحدات الكردية والفصائل المقاتلة تمكنت من الدخول إلى الأحياء الواقعة عند أطراف مدينة عين عيسى الواصلة إلى مدينة الرقة، مضيفا أن سيطرة الوحدات الكردية على مدينة عين عيسى ستجعل المسلحين الأكراد في مواجهة قريبة مع مسلحي داعش في مدينة الرقة معقل التنظيم. وفى الوقت نفسه، أعلنت مصادر أمنية أن المجلس العسكري في دمشق وريفها (تشكيل عسكري معارض) أكد أن المعارضة المسلحة أسقطت مقاتلة للجيش السوري بعد إصابتها على يد الثوار في مرتفعات القلمون الغربي بريف دمشق. ونقلت المصادر عن المعارضة السورية قولها» إن المواجهات تجددت بين حزب الله وجيش الفتح في منطقة الكسارات شرقي عرسال ومعبر الزمراني في نفس المنطقة». وأعلنت ما تسمى بجبهة النصرة أنها فجرت دبابة تابعة لحزب الله بصاروخ موجه نوع كورنيت (روسي الصنع) في جرود بلدة فليطا السورية المتاخمة للحدود اللبنانية. كما ذكرت الجبهة (ترتبط بتنظيم القاعدة) - في تغريدة عبر حساب منسوب لها على موقع (تويتر) باسم «مراسل القلمون» - أنه تم تدمير آلية مجنزرة للحزب بصاروخ موجه نوع كونكورس في جرود عرسال الواقعة بشمال شرق لبنان قرب الحدود السورية» (الجرود هي المناطق الجبلية الجرداء النائية التابعة للبلدة). وفي الوقت نفسه قتل عشرة مدنيين على الاقل بينهم طفلان حين ألقت مروحيات للنظام السوري برميلا متفجرا على مسجد في مدينة حلب (شمال)، وفق ما نقل المرصد السوري لحقوق الانسان. وقال المرصد ان «المصلين كانوا يؤدون صلاة المغرب امس الاول في مسجد في حي الانصاري الذي تسيطر عليه المعارضة في حلب» حين تعرض لضربة جوية «اسفرت عن مقتل عشرة مدنيين على الاقل بينهم طفلان واصابة عشرين اخرين». وتشهد مدينة حلب مواجهات عنيفة منذ عام 2012 بين قوات النظام والمعارضة اللتين تتقاسمان السيطرة على احيائها. وتقصف قوات النظام بانتظام مناطق تحت سيطرة قوات المعارضة في مدينة حلب لا سيما بالبراميل المتفجرة التي تلقى من طائرات مروحية وقد حصدت الاف القتلى منذ نهاية 2013. فى الوقت نفسه أعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان مقتل 2896 شخصا جراء غارات التحالف العربي - الدولي، وضرباته الصاروخية على مناطق في سوريا منذ 23 من شهر سبتمبر 2014، وحتى أمس . وذكر المرصد في بيان أمس أن المئات أصيبوا في الغارات والضربات ذاتها، غالبيتهم الساحقة من عناصر تنظيم (داعش). وأشار إلى أن من ضمن القتلى 162 مدنياً سورياً بينهم 51 طفلاً دون سن ال 18 جراء ضربات التحالف الصاروخية وغارات طائراته الحربية على مناطق في محافظات الحسكة ودير الزور والرقة وحلب وإدلب. وأشار المرصد إلى مقتل حوالي 2628 من تنظيم (داعش) غالبيتهم من جنسيات غير سورية، جراء الضربات الصاروخية وغارات طائرات التحالف على تجمعات وتمركزات ومقار التنظيم ومحطات نفطية في محافظات حماه وحلب وحمص والحسكة والرقة ودير الزور. وأشار المرصد إلى أن ما لا يقل عن 105 مقاتلين من جبهة النصرة (تنظيم القاعدة في بلاد الشام) قتلوا في ضربات صاروخية نفذها التحالف على مقار للجبهة في ريف حلب الغربي وريف إدلب الشمالي.وفجر تنظيم داعش مقامين دينيين فى مدينة تدمر الاثرية ، وفق ما أكد المدير العام للاثار والمتاحف السورية مأمون عبد الكريم حبش قال داعش فجر قبل ثلاثة ايام مزار محمد بن علي المتحدر من عائلة الصحابي علي بن ابي طالب،. ويقع المزار بحسب عبد الكريم، في منطقة جبلية تبعد نحو اربعة كيلومترات شمال مدينة تدمر الاثرية المدرجة على لائحة التراث العالمي لليونيسكو.