لا يعتبر فقدان الذاكرة الذي يؤثر سلباً في سير الحياة اليومية من الأعراض الطبيعية للتقدم في السن كما يعتقد الكثرون، فهذه من الأخطاء الشائعة التي تؤدي إلى تأخير تشخيص داء الزهايمر ومعالجته، علماً بأنه لا يمكن الإستهانة بهذا المرض الفتاك الذي يؤدي إلى تراجع تدريجي في الذاكرة والقدرة على التفكير والتصرف والتحليل، لما له من أعراض خطيرة تصاحبه، ولنتائجه الكثيرة لا يدركها الكثيرون لقلة التوعية المرتبطة به والتي لا تزال أسبابه مجهولة. فلازال..معظم السيدات يخترن الألومنيوم لخفة وزنه وتدني سعره حيث يغيب عن أذهان الكثيرات أن أضرار إستعمال الأدوات المنزلية المصنوعة من الألومنيوم التقليدي في عمليات طبخ الأغذية المحتوية على أحماض عضوية أو مركبات لها تأثيرات قلوية ضارة، وأن المواد التي تساعد فى عملية تصنيعها، وتكوين رواسب بيضاء تلوث الطعام الموجود فيها،حيث أثبتت الدراسات الحديثة حدوث تسريبات فى الدم من مادة الألمونيوم وهى ذات تأثير سام. وتبدو أن المشكلة تكون أكثر تعقيداً عند طهى الأغذية الحمضية مثل عصائر الطماطم والرمان والليمون والموالح, وكذلك الأغذية التي تحتوي علي مواد مخاطية مثل القلقاس والملوخية والتي تحدث معدلاًت عالية من التفاعل مع جدار أواني الطهى المصنوعة من الألومنيوم كان نتيجته تسريب تركيزات عالية من عنصر الألومنيوم تصل إلي حد الخطورة علي صحة الإنسان الذي يتناول تلك الأغذية في وجباته, كذلك أدى إضافة ملح الطعام أو عصير الليمون فى أثناء الطهى أو إطالة فترة الغليان أو حفظ الأغذية بداخل أواني الألومنيوم في الثلاجة أو خارجها إلي زيادة عنصر الألمونيوم في الأغذية المطهوة وهو أمر بالغ الخطورة. بل وتكفي تلك التركيزات المرصودة لأن تكون أحد أهم الأسباب لتعرض الأشخاص الذين يتناولون تلك الأغذية للعديد من المشاكل الغذائية والصحية، والتي منها علي سبيل المثال نقص معدل امتصاص الغذاء في الجهاز الهضمي وكذلك إمتصاص الكالسيوم والحديد والفسفور والإصابة بالأنيميا والزهايمر. وللحد والوقاية من كمية الألومنيوم المتحللة في الأطعمة, يجب تجنب طهي الأطعمة الحمضية مثل الطماطم في أواني الألومنيوم, كما يحذر من تخزين بقايا الطعام لأوقات طويلة في هذه الأواني, ويجب لفت النظر إلى أنه كلما زاد عمر الآنية, زاد تحلل الألومنيوم فيها, وذلك ينصح بإستبدالها باستمرار, و ينبغي الأخذ بعين الإعتبار, أنه يمكن جلب أوانى ألمونيوم مطلية بمواد غير قابلة لتحلل الأطعمة فيها مثل «السيراميك»، ويوجد العديد من البدائل التي يمكن إختيارها, فهناك أواني مصنعة من الحديد و أخرى من النحاس, كما يوجد أواني من الألومنيوم مطلية بالأكسيد التي تحد من تحللها, وأواني الاستانلس ستيل أو الزجاج, ومثل هذه الأواني تعتبر بدائل جيدة للأواني الألومنيوم التقليدية. وأكدت د. منى سامى حلبى أستاذ دكتور بكلية الإقتصاد المنزلي قسم التغذية وعلوم الأطعمة أن الدراسات العلمية المحلية والعالمية أثبتت تأثير أوعية الألومنيوم مدى خطورتها على صحة الإنسان وخاصة مرضى الزهايمر وهذا المرض حاليا يصاب به أعمار مختلفة وليس الشيوخ كما يعتقد البعض بل العكس حيث ينتشر بين النساد أقل من 40 عاما. وتنصح د. منى سامى الإبتعاد بقدر الإمكان عن طهى أو تخزين الأطعمة فى الأواني المصنعة من الألمونيوم حيث يوجد بدائل كثيرة مطروحة فى الأسواق مثل آواني البايركس – السيراميك – الإستنلس – الفخار– التيفال، كل هذه الاوانى آمنة تماما لا يوجد أبحاث محلية أو دولية أثبتت أى خطورة منها فيما عدا آواني المصنعة من التيفال برغم أنها آمنة تماما فى حالة سلامتها من أى خدش «فبمجرد خدشها مع طهى الأطعمة تؤدى إلى أمراض السرطان» ونلاحظ مع شراء الآواني التيفال توجد معها معلقة خشب أو بلاستيك لحماية الأواني من أى خدوش أثناء طهى الأطعمة . وتجنب أى أوانى تكون سبب لأى أمراض بالذات الأمراض الخطيرة وتتمنى دائما السلامة والصحة لكل الناس ولكل الأعمار.