فى احد ليالى المسرح كان الفنان الراحل حسن فايق مندمجا فى التمثيل لدرجة عالية حتى انه كاد ينفصل بخياله عن خشبة المسرح , حتى سمع ضحكة غريبة صادرة من احد المتفرجين. المشكلة ان الضحكة كانت تثير ضحكات جموع المتفرجين فكانوا يضحكون من شدة غرابة الضحكة مما اثار اعصاب حسن فايق و اصر على ان يعرف من صاحب هذة الضحكة التى جعلت جمهوره ينصرف عنه .و بالفعل , انهى حسن دوره و اختبأ وراء الستار حتى يتعرف على صاحب الضحكة . ففوجىء بان مصدر الضحك عبارة عن باشا كبير فى السن و فى المقام , وكان يضحك على الفاضي والمليان"، وكان الجمهور من حوله يضحك عند سماع ضحكته, و شعر حسن فايق بمنتهى الغيظ حيث انه لن يستطيع ان يفعل شىء للباشا و تحمل ضحكاته حتى نهاية العرض , و بعد ايام وجد حسن فايق نفسه و دون ان يدرى يقلد ضحكة الباشا التى اخرجته عن اندماجه , فادرك بان القدر ارسل له هذة الضحكة على طبق من فضة , فاستعارها و اخذ يدرب نفسه عليها حتى صارت اشهر ضحكة فى تاريخ السينما المصرية , تليها ضحكة رشدى اباظة. لمزيد من مقالات وسام أبوالعطا