امتدت العلاقات بين مصر وماليزيا إلى أفاق أبعد من العلاقات السياسية والإقتصادية فلقد واصل كلا البلدين الحفاظ على علاقات وثيقة وودية وازدهرت العلاقات الثنائية فى مجال التعليم حيث يشكل ما يقرب من 10 آلاف طالب وطالبة ماليزيون أكبر عدد من الطلاب الأجانب فى مصر السفير الماليزى فى القاهرة داتو جعفر مشارى أكد أن ماليزيا تعمل جاهدة من أجل تعزيز عدد الطلاب المصريين لمواصلة تعليمهم العالى فى ماليزيا من خلال المنح المجانية التى تقدمها جامعة ucsi والتى تستضيف الآن أكثر من 11500 طالباً من 85 بلداً ولديها أكثر من 100 برنامج وتقدم عدد 20 منحة دراسية كاملة و100 منحة دراسية جزئية لإستيعاب الطلاب بها فى 2016/2015 . وقال اخوان فيردوس شين بن عبد الله مدير الإعلام بالجامعة أنه سيتم فتح هذه المنح الدراسية لطلاب الثانوية العامة المصريين الذين يحرزون إنجازات أكاديمية متميزة ويشاركون بفعالية فى الأنشطة التربوية بشرط حصول الطالب على مجموع 95٪ فى مواد التخصص بما فى ذلك الثانوية العامة بدون كافة الرسوم الدرسية لعدد 20 منحة وبحد أدنى 85٪ بدون 15٪ من الرسوم الدراسية لعدد 100 منحة جزئية .
وتشمل برامج الدراسة جميع برامج الدرجات العلمية ماعدا الطب والصيدلة والموسيقى .
وأرى أن التعاون مع دول جنوب شرق آسيا فى الفترة القادمة وفتح أفق التعامل معها لاسيما فى التعليم أمر هام جداً لما حققته هذه الدول من إنجازات فى التعليم خاصة فى العلوم والرياضيات إضافة إلى أنهم يعتبرون التعليم أهم مشروع استثمارى فى بلادهم ويؤكد السفير الماليزى أن لدى بلاده 2,2 مليون شخص يعملون فى صناعة التعليم أى أنهم يتعاملون مع التعليم على إنه صناعة قائمة ويجب أن تحدث وتستثمر .
كما أن ماليزيا تحديداً حصلت على الترتيب ال12 لوجهة التعليم الأكثر تفضيلا ًفى العالم من اليونسكو وتم التصويت لها باستمرار باعتبارها واحدة مت أكثر البيئات التعليمية راحة وأمناً ووداً وتم التصويت للعاصمة الماليزية كوالالمبوز باسم أكثر مدينة فى العالم ذات أسعار معقولة للطلاب طبقاً لتصنيف جامعة QS العالمية فى عام 2014 . [email protected] لمزيد من مقالات نيفين شحاتة