القاهرة سامح لاشين قنا أسامة الهواري: أكد الدكتور عبدالمنعم أبوالفتوح المرشح لانتخابات الرئاسة, أن الانتخابات الرئاسية هي أخطر ما تواجهه مصر الآن بعد إنكشاف محاولة شراء الإرادة الشعبية التوكيلات وتزوير الإرادة السياسية ومحاولة شراء الغلابة والبسطاء بمبالغ مالية لأخذ توكيلاتهم. قائلا اللي يبيع شرفه السياسي بالمال مثل الذي يبيع عرضه, مطالبا الشعب المصري بحسن الاختيار للرئيس المقبل, ومنع المال السياسي من التوغل لشراء الاصوات, وان تكون الانتخابات نزيهة وبعيدة عن شراء الذمم. وقال أبو الفتوح خلال مؤتمريه الحاشدين بمدينة نجع حمادي وجامعة جنوبالواديبقنا, إنه سيقف ويدعم من يأتي بإرادة شعبية وستكون الميادين هي واجهة الشعب إذا ما جاء رئيس للبلاد بالتزوير, أو عميل للأمريكان والصهاينة, أو أن نبتلي بمبارك مستنسخ. وقال أبوالفتوح إن ارتباطه بصعيد مصر ارتباط قديم له أساس وليس مجرد مجاملة, وقال: تربطني بالصعيد قيم المروءة والشهامة والايمان بالله, فالشعب المصري متدين بطبيعته ولا يحتاج لمن يدينه, ولا أتصور أن يحكم مصر نظام علماني متطرف يدعي الحرية والليبرالية, فمصر ليست بتونس ولا تركيا, فالمصريين بطبعهم وسطيون ولولا هذه الوسطية ما عاش الأزهر الشريف وعلماؤه تاج العلم الإسلامي وعاشت الكنيسة المصرية كنيسة وطنية. وطالب أبوالفتوح المواطنين بأن يختاروا رئيس الجمهورية بالعقل والادراك والوعي, والتصدي لكل محاولات التزوير الفجة, مضيفا أنه لابد أن يكون رئيس مصر المقبل خادما للشعب المصري.. وأكد ابوالفتوح أنه رفض عروضا لبعض الأحزاب ليكون مرشحا لها, لرغبته أن يكون مرشحا شعبيا حتي لا يحسب نفسه علي تيار بعينه. وفي لقائه بأعضاء هيئة التدريس بجامعة جنوبالواديبقنا قال نحن نعتز بعقول مصر, ويجب أن تتوقف الممارسات المهنية الخاطئة التي مورست علي مدي العهود السابقة, فإهانة عقول مصر إهانة لمصر. وأوضح أن الشريعة الإسلامية تقدم علي العدل والحرية والكرامة فالشريعة الإسلامية لا تقوم علي التربص والإجبار كما كانت تفعل الدولة البوليسية التي كانت تحكمنا. وأكد أن اهمال محافظات الصعيد في العهود السابقة كان معتمدا لإفقارها وتركيعها, وتنمية الصعيد يجب أن تكون علي رأس الأولويات.