قنا - أ ش أ : قال المرشح لرئاسة الجمهورية الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح إنني لا أتصور أن يحكم مصر نظام علمانى متطرف يدعى الحرية والليبرالية، مشيرًا إلى أن مصر ليست بتونس ولا تركيا، فالمصريون بطبعهم وسطيون ولولا هذه الوسطية ما عاش الأزهر الشريف وعلماؤه تاج العلم الإسلامي وعاشت الكنيسة المصرية كنيسة وطنية. وتابع أبو الفتوح - خلال مؤتمر جماهيري نظمه مساء أمس الجمعة أمام مدرسة نجع حمادي الإعدادية بنات بمحافظة قنا -: "إن ارتباطي بصعيد مصر ارتباطًا قديمًا له أساس حيث تربطني بالصعيد قيم المروءة والشهامة والإيمان بالله مسلمين وأقباطا فالشعب المصري متدين بطبيعته". وأكد - خلال المؤتمر الذي بدأ بعرض فيلم تسجيلي عن تاريخه النضالي منذ المرحلة الجامعية وحرمانه من التعيين معيدًا بسبب مواجهته للرئيس الراحل أنور السادات فى أحد المؤتمرات بقوله "لا يبقى من العلماء في مصر إلا الذين ينافقونك وينافقون السلطة - أن المجرمين واللصوص في النظام السابق استخدموا أجهزة القمع في السرقة ما جعل 40% من الشعب المصري يعيش تحت خط الفقر وفي القبور والعشوائيات بسبب سوء الإدارة، مشيرًا إلى أننا لن نفرط فى محاسبة هذه العصابة ولابد من استكمال الثورة من خلال تطهير بقايا النظام السابق من عملاء الأمريكان والصهاينة. وأشار أبوالفتوح إلى أن هناك من يحاولون إدخال الشباب في نفق اليأس، مؤكدًا أن نسبة التضخم فى البرازيل كانت 40% وأصبحت السادسة على العالم اقتصاديًا، وكذلك تركيا الدولة التى ظلت بها الخلافة لمدة 600 عام كانت نسبة التضخم بها 97% وكادت أن تدخل فى انهيار اقتصادي وتحولت بنظمها الاقتصادي الوطني إلى الدولة رقم 16 على العالم وحينما سأل رئيس وزرائها عن سبب ذلك قال "قمنا بقفل حنفية الفساد". المصدر : أ ش أ