حقق المنتخب الوطنى الاول لكرة القدم نتيجة طيبة للغاية بضربة البداية الناجحة والقوية المنتظرة فى اولى مبارياته بالتصفيات الإفريقية المؤهلة لكأس الأمم بالجابون 2017، بعد تحقيقه فوزا كبيرا بتغلبه على نظيره التنزانى بثلاثية من الأهداف فى اللقاء الذى جمع بين المنتخبين مساء أمس باستاد برج العرب وخرج مرتفع المستوي، قدم خلاله المنتخب الوطنى عرضا قويا وكان الأفضل، حيث سيطر على مجريات المباراة، ووضح فارق الخبرة والامكانات، ولكنه فشل فى الشوط الأول فى هز شباك تنزانيا رغم سيطرته التامة وأهدر لاعبوه العديد من الفرص السهلة التى أتيحت لهم ولكن فى الشوط الثانى تغير الموقف وكلل الفريق المصرى جهوده باحراز ثلاثة أهداف حقق بهم الفوز، وأحرزها كل من رامى ربيعة وباسم مرسى ومحمد صلاح وسط حضور جماهيرى بالملعب. وبهذه النتيجة يتصدر الفريق المصرى المجموعة السابعة بفارق الاهداف عن نظيره النيجيرى بعد تساويهما فى عدد النقاط، ولكل منهما ثلاث نقاط. الفرص الضائعة جاء الشوط الأول مرتفع المستوى فنيا، خاصة من جانب المنتخب الوطنى الذى سيطر تماما على مجرياته وكان الأفضل وأهدر خلاله العديد من الفرص السهلة، التى لو أحسن لاعبوه استغلالها لخرج المنتخب فائزا بعدد وافر من الأهداف، خاصة أن المنتخب التنزانى لعب مدافعا ولم يكن أمامه سوى ذلك، مع الضغط الهجومى المتواصل للفراعنة، ولذلك لجأ للتكتل وتضييق المساحات مع الرقابة اللصيقة على مهاجمى مصر الذين تعددت هجماتهم سواء من العمق عن طريق أحمد حسن مكى ومحمد الجباس، أو من الجناحين عن طريق حازم إمام ومحمد صلاح من الجهة اليمني، أو محمد عبدالشافى وكهربا من الجهة اليسري.. ولكن ظهر التسرع واضحا على المنتخب الوطنى ومع ذلك يمكن القول إن دفاع تنزانيا وحارس مرماه مونيش تحملا عبء هذه الهجمات. وقد بدأ الفريق المصرى المباراة بتشكيل مكون من أحمد الشناوى فى حراسة المرمي، وامامه الرباعى حازم إمام وأحمد حجازى ورامى ربيعة ومحمد عبدالشافي، وأمامهم فى الوسط محمد صلاح وابراهيم صلاح والننى ومحمود كهربا، وفى الهجوم الثنائى دودى الجباس وأحمد مكي. وقد بدأت المباراة بهجوم للفريق المصرى ونشاط ملحوظ وينجح حجازى فى إحراز هدف برأسه يحتسبه الحكم الإثيوبى تسيمبا هيلا ملاك تسللا ويبدأ بعدها المنتخب فاصلا من إهدار الفرص السهلة، حيث يسدد مكى وينقذ الحارس التنزانى وينفرد صلاح وتباطأ لينقذ الدفاع الموقف ثم يسدد كهربا ويهدر ويمرر صلاح للننى الذى سدد وأنقذ الحارس وتتعدد الركنيات لمصر ثم يسجل مكى هدفا آخر ويلغيه الحكم بحجة الاشتراك مع الحارس داخل الست ياردات، وبمرور الوقت يهدأ ايقاع الفريق المصرى ومع نهاية الشوط يسدد كهربا وينقذ الحارس، ثم يعود صلاح ويسدد كرة أخرى خادعة ينقذها الحارس أيضا، وفى المقابل لم يكن للمنتخب التنزانى سوى كرتين، الأولى سددها موريس فوق العارضة والثانية كانت الأخطر وسددها كيامبا ومرت فوق العارضة، لينتهى الشوط الأول بينهما بالتعادل السلبي. شوط الفوز المستحق جاء الشوط الثانى أفضل من سابقه، خاصة من جانب مصر، والذى تحرك لاعبوه ووضح أنهم اكثر ثقة واتزانا، فى الوقت الذى واصل فيه نظيره التنزانى التكتل الدفاعى ليواصل الفراعنة هجومه، وسيطرته، وينجح فى فتح الطريق نحو الفوز بثلاثية من الاهداف كانت الأجمل فى المباراة بخلاف الفرص الضائعة فى هذا الشوط، فبعد أن سدد عبدالشافى فوق عارضة تنزانيا، ودفع كوبر المدير الفنى لمنتخب مصر بالمهاجم باسم مرسى بدلا من محمد الجباس، نجح رامى ربيعة فى تكليل جهود الفريق المصرى بإحرازه الهدف الأول فى الدقيقة 60 عندما انقض برأسه على الركلة الركنية التى رفعها صلاح، وسددها فى المرمى ليحصل الفريق المصرى على الثقة، وينطلق فى المباراة خاصة بعد ان تخلى المنتخب التنزانى عن دفاعه ليحقق بعد خمس دقائق فقط الهدف الثانى فى الدقيقة ال 65 والذى أحرزه اللاعب باسم مرسى إثر هجمة مصرية منظمة عندما انطلق صلاح، وأرسل عرضية ينقض عليها مرسى برأسه فى المرمى بعدها يجرى كوبر التغيير الثانى بنزول رمضان صبحى بدلا من كهرباء ويواصل الفريق المصرى هجومه ليحقق بعد أربع دقائق فقط الهدف الثالث فى الدقيقة 69، والذى سجله اللاعب محمد صلاح إثر هجمة ثنائية مع الننى الذى أهداه كرة متقنة ينفرد بالمرمي، ويسجل.. بعدها ينفرد الننى ويسدد وينقذ الحارس ثم ينزل مصطفى فتحى بدلا من محمد صلاح وتشهد الدقائق الاخيرة محاولات من الفريقين حتى ينهى الحكم المباراة بالفوز المصرى المستحق، وتصدره قمة المجموعة السابعة بثلاث نقاط وبفارق هدف عن نيجيريا التى هزمت تشاد بهدفين نظيفين. نتائج الأمس موزمبيق * رواندا صفر /1 إثيوبيا * ليسوتو 2/1 الكاميرون * موريتانيا 1/صفر جمهورية الكونغو * مدغشقر 2/1 الكونغو * كينيا 1/1 النيجر * ناميبيا 1/صفر غينيا الاستوائية * بنين 1/1 غانا * موريشيوس 7/1 توجو * ليبيريا 2/1 السودان * سيراليون 1/صفر