أكد منير فخرى عبد النور وزير الصناعة والتجارة والمشروعات الصغيرة والمتوسطة، ان المرحلة القبلة ستشهد تطوراً كبيرا فى العلاقات الاقتصادية المصرية - الالمانية ،مشيرا الى ان زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسى ألمانيا اليوم تمثل نقطة انطلاقة جديدة للتعاون المشترك فى شتى المجالات حيث تستهدف توسيع وتعميق العلاقات التجارية وزيادة حركة التجارة البينية بين البلدين وأكد ان هناك فرصا واعدة للاستثمار وإنشاء شراكات اقتصادية وتجارية قوية بين الجانبين خلال المرحلة المقبلة فى ظل العلاقات المتميزة بين مصر والمانيا . جاء ذلك خلال الاجتماع الموسع الذى عقده الوزير مع اعضاء الجانب المصرى بمجلس الاعمال المصرى - الالمانى بتشكيله الجديد برئاسة المهندس نادر رياض، لبحث الترتيبات الخاصة بزيارة الرئيس السيسى ألمانيا وخطة عمل المجلس خلال الفترة القادمة لتوسيع مجالات التعاون بين البلدين . وتعد ألمانيا من أهم الشركاء التجاريين لمصر، حيث يصل حجم التجارة مع الجانب الالمانى نحو 4 مليارات يورو سنوياً، بينما يصل حجم الاستثمارات الالمانية فى مصر نحو 603 ملايين يورو فى عدد من المجالات، واكد الوزير ضرورة العمل على زيادة تلك الاستثمارات حتى تتناسب مع متانة العلاقات الثنائية وقوة الاقتصاد الالماني، وأشار الى ان الزيارة تتضمن العديد من اللقاءات المهمة منها مشاركة الرئيس فى اكبر منتدى اقتصادى لرجال الاعمال من البلدين حيث سيشارك فيه نحو 300 رجل اعمال من المانيا يمثلون كبرى الشركات الالمانية الى جانب 100 رجل اعمال من مصر وذلك لبحث سبل التعاون وإيجاد شراكات بين الشركات المصرية ونظيرتها الالمانية . ومن جانبه أوضح الدكتور نادر رياض ان هناك رغبة كبيرة لدى الجانب الالمانى ورجال الاعمال للاستثمار وضخ مزيد من رؤوس الاموال فى عدد من المشروعات التى تطرحها الحكومة حاليا، لافتا الى ان المجلس عقد عددا من الاجتماعات مع السفير الالمانى بالقاهرة والتواصل مع العديد من منظمات الاعمال الالمانية لاستعراض اهم الفرص الاستثمارية والمشروعات الاقتصادية واشار الى ان المجلس يقوم حاليا بوضع خطة عمل قطاعية تستهدف تحقيق شراكة حقيقية بين الشركات المصرية ونظيرتها الالمانية بما يسهم فى زيادة حركة التجارة البينية والاستثمارات المشتركة خلال المرحلة المقبلة.