استقبل الدكتور كمال الجنزورى رئيس الوزراء اليوم السفيرة السويدية مالن شيرى حيث تم بحث سبل دفع العلاقات المصرية السويدية فى كافة المجالات خاصة الأقتصادية والأستثمارية خاصة وان السويد تعد من اكبر الدول التى استمرت فى تنفيذ استثماراتها فى مصر بعد ثورة 25 يناير . كما تم - خلال اللقاء الذى حضره السفير عمرو حلمى مساعد وزير الخارجية للشئون الأوروبية - بحث ومناقشة سبل زيادة الصادرات المصرية الى السوق السويدية خاصة الصادرات النسجية ودور مجلس الاعمال المصري الاسكندنافي في دعم العلاقات الاقتصادية المصرية السويدية . وصرح السفير عمرو حلمي عقب اللقاء بانه تم التطرق للعلاقات الثقافية والسياحية بين البلدين وسبل زيادة عدد السائحين السويدين إلي مصر والذين بلغ عددهم العام الماضي 210 الف سائح وكذلك بحث امكانية اقامة معرض للملك الفرعوني المصري توت عنخ امون في العاصمة السويدية استوكهولم لزيادة وتعميق اواصر الصداقة والاعلاقات الثقافية بين الشعبين . أضاف السفير عمرو ان المقابلة اكدت علي ثقة الدوائر الاقتصادية السويدية في مصر بدليل زيادة الاستثمارات السويدية خلال الفترة الاخيرة والتي تمثلت في استحواذ الجانب السويدي علي احدي شركات الاتصالات بما قيمته 410 ملايين دولار وزيادة الاستثمار في احد شركات المنتجات الغذائية بحوالي 30 مليون دولار بالاضافة إلي اقامة سلسلة من متاجر المفروشات التي تشتهر بها السويد في مصر خلال شهر مايو من العام القادم والتي ستتم باستثمار مصري سويدي مشترك. ومن جانبها ، وصفت السفيرة مالن شيرى لقائها بالدكتور الجنزوري بانه لقاء جيد للغاية وتطرق لكافة مجالات التعاون خاصة في المجال الاقتصادي وانه تم التطرق إلي العلاقات السياحية الثقافية بين مصر والسويد والتي سيتم تنشيطها بشكل كبير خلال الفترة القادمة. وأوضحت السفيرة مالن أن هناك تطورا في الاداء الاقتصادي المصري خلال المرحلة الحالية مما يساعد علي اعطاء دفعة قوية للاستثمارات السويدية في مصر وزيادة حجم العلاقات الثنائية بين البلدين ، مشيرة إلي أن هناك اتجاها لزيادة اعداد السائحين السويدين لمصر . كما اشارت للتعاون الثقافي بين البلدين ، وقالت أن المؤسسات السويدية تعمل في مصر منذ القرن 19 وانها نشطت طوال هذه المدة وان بلادها تتطلع إلي زيادة هذه الفرص وعدد السائحين عن ارقام العام الماضي والتي بلغت 210 الاف سائح .