يواصل وفد الدبلوماسية الشعبية المصرى زيارته لألمانيا لعرض حقيقة الأحداث السياسية والحقوقية فى مصر، وتوضيح جرائم العنف والأرهاب التى ترتكبها جماعة الإخوان فى حق الدولة المصرية وقوات الجيش والشرطة والشعب المصرى ، وذلك قبل بدء الرئيس عبد الفتاح السيسى زيارته المرتقبة يوم الثلاثاء القادم. وقال حافظ أبو سعدة رئيس المنظمة المصرية لحقوق الإنسان، أنه تم خلال اللقاءات التى عقدت مع أعضاء فى البرلمان ومراكز البحوث والافكاروالمنظمات غير الحكومية ، عرض كل المعلومات والحقائق ،وأن مصر تشهد موجة عارمة من الإرهاب منذ الإطاحة وخلع الرئيس السابق محمد مرسى ، عقب ثورة شعبية فى 30يونيه ، بسبب عدم تنفيذه مطالب الشعب الذى قام بأنتخابه والمتمثلة فى العيش والحرية والعدالة الاجتماعية ، ورفض الشعب لاسلوب احتكار السلطة من قبل جماعة الإخوان التى ينتمى اليها الرئيس المخلوع من خلال الإقصاء والتهميش التى قامت بها لكل فصائل العمل السياسى والاجتماعى والثقافى ، وإصدارالرئيس المخلوع محمد مرسى لإعلان دستوى لاحتكار السلطة، رفض الشعب هذا الاسلوب فى الحكم بمصر ، وخرج لمطالبته بتركه للسلطة لكن الرئيس المخلوع مرسى تمسك بها ، وهو مارفضه الشعب وأطاح به فى ثورة شارك فيها 33مليون مصري. وأضاف أن جماعة الاخوان منذ الاطاحه بها وهى تعمل بكل الطرق على استشراء موجة عارمة من الإرهاب فى مصر ، قتل فيها المئات من الجيش والمدنيين على حد سواء، وأن هذه العمليات الإرهابية خلفت العديد من الضحايا ، بلغت وفق تقديرات مبدئية 245 جنديًا، و3 طلاب من الكلية الحربية، و3 قضاة، و68 مدنيًا، و106شرطيين، فضلا عن إصابة 208 مواطنين ، واستهداف 25 كمين شرطة، و463 برجًا كهربائيًا. وقالت داليا زيادة مدير المركز المصرى للدراسات الديمقراطية الحرة وعضو الوفد إن وفد الدبلوماسية الشعبية اكتشف بعد لقائه بالمراكز البحثية الألمانية ، ومنها المجلس الألمانى للشئون الخارجية التابع للحكومة، أن تنظيم الإخوان الدولى أقام علاقات مع عدد من وسائل الإعلام الألمانية، ويبث أكاذيبه من خلالها ، مما يتطلب العمل مع الإعلام بالمانيا بصورة جادة خلال الفترة المقبلة للرد على أكاذيبهم. وقالت إن أعضاء تنظيم الإخوان يحاولون إغراء أعضاء من الجالية التركية والجالية السورية بالمال للانضمام إليهم فى المظاهرات والفعاليات التى يعتزم التنظيم القيام بها خلال الايام القادمة بقيادة الائتلاف الإخوانى من عدة منظمات والذى يحمل اسم الائتلاف المصرى الألمانى لمساندة الشرعية، وهذا التصرف يعود لقلة أعداد تنظيم الاخوان بألمانيا ، وأن التنظيم الدولى طلب من المقيمين منهم بأوروبا التوافد إلى ألمانيا الاسبوع الحالى ، لأنهم يريدون إظهار أن أعدادهم بألمانيا أكبر من العدد الحقيقى . ولفتت الى أنها لمست خلال الزيارة أن غالبية الشعب الألمانى مستاء من تنظيم الإخوان بسبب فكرة الإسلام السياسى بوجه عام، كما أن انسبة عالية من الأتراك فى ألمانيا يعارضون الرئيس التركى رجب طيب أردوغان ويرفضون سياساته، وأن عدداً من المصريين المقيمين بأوروبا فى فرنسا وإيطاليا ، سوف يحشدون أنفسهم فى الشوارع لتنظيم مظاهرات بها تأييدا للرئيس السيسى أثناء زيارته لألمانيا . وأشارت الى أن المسئولين الألمان عبروا عن انزعاجهم من المد الإرهابى بأوروبا لتنظيم داعش الإرهابى ، وقيامه بتجنيد أكثر من 500 شاب ألمانى حتى الآن، بعضهم عاد إلى ألمانيا ويحاول الآن إغراق المجتمع الألمانى بأفكارهم التكفيرية، وأنهم على استعداد للتعاون مع مصر فى مجال مكافحة الإرهاب.