فى عدة جولات داخل مخابز محافظة الفيوم لرصد ما تم على أرض الواقع بعد تنفيذ مشروع الكروت الذكية، ظهر كثير من السلبيات التى تتمثل فى وجود العديد من القرى بدون مخابز لانتاج الخبز مما يربك المواطن، وعدم تسجيل المواليد ووجود البطاقات الورقية، وتأخير المستحقات المالية لاصحاب المخابز وكذلك الزامهم بشراء الدقيق من مطاحن بعينها، مما يقلل من عملية التنافس. كانت البداية.. بفرن بلدى داخل محافظة الفيوم فى منطقة المسلة، حيث يقول مصطفى ابراهيم صاحب مخبز إن هناك بعض المعوقات منها أن الافران فى الاماكن الجديدة تلاقى خسائر كبيرة بسبب ضعف وجود السكان بهذه المناطق. أما راضى متولى، موظف بالرى فقد اشتكى من انه يملك بطاقة ذكية واحدة وفى نفس الوقت متزوج من زوجتين وعنده ثمانية اولاد وكل زوجة فى مكان يبعد عن المكان الاخر بمسافة كبيرة وهو يناشد المسئولين حل هذه المشكلة لكى يتسنى له الحصول على حقه. وهنا يقاطعنا صاحب المخبز.. مشيرا الى ان اصحاب المخابز لهم مستحقات عند الوزارة منذ عشرة اشهر، واضاف ان هناك مشكلة اخرى فى حساب ثمن الرغيف مع البنك بعدم المحاسبة عن الحصة اليومية المباعة عن طريق رصيد الماكينة والمطالبة بصرف ماكينة اضافية خوفاً من تعطل الماكينة الوحيدة المسئولة عن الصرف. ويؤكد المستشار وائل نبيه محافظ الفيوم ان النهج الجديد الذى يتم تنفيذه يقوم على المنافسة بين المخابز فى تقديم رغيف خبز يلقى قبول المواطن وكذلك منح المستهلك حق الحصو ل على الخبز من اى مخبز يختاره وبالنسبة لمشاكل الصرف بالبطاقات الورقية، جار تحويلها الى بطاقات ذكية فوراً وتم توفير اماكن توزيع اضافية فى القرى التى لا توجد بها افران وتتم سرعة اضافة المواليد والتنبيه لتوفير الخبز للعاملين والمغتربين داخل المحافظة عن طريق الكارت الذهبى وهو 1000 رغيف مع مسئول التموين عند كل مخبز وسوف تتم مضاعفة هذا العدد واى مشكلة تواجه المنظومة يتم حلها فوراً من خلال غرفة عمليات على مدار 24 ساعة من كل القيادات المسئولة واتابع بنفسى ليتم حلها فوراً وفى نفس اليوم.