حمى الإرهاب تجتاح الغرب .. «ياسمينة» الأسترالية تركت زوجها وطفليها للانضمام ل«داعش».. «ميرتكان»الصغير خطط لتفجير قطارات فيينا ب «بلاى ستيشن»

فى أحدث حلقات الكشف عن انضمام عناصر جديدة من التكفيريين الأجانب داخل الدول الأوروبية إلى تنظيم «داعش» الإرهابى، تركت الأسترالية ياسمينة ميلوفانوف - 26 عاما - طفليها ولحقت بصفوف التنظيم فى سوريا، فى الوقت الذى حكم فيه القضاء النمساوى بالسجن عامين على المراهق التركى ميرتكان جى - 15 عاما - الذى خطط لتفجير قنبلة فى محطة قطارات رئيسية فى فيينا الخريف الماضى.
ووجهت للطالب تهمة المشاركة فى عمل إرهابى، وذلك بعد اعتقاله فى أكتوبر 2014 فى مدينة سانت بولتن على بعد 70 كيلومترا غربى فيينا، واعترف بأنه سعى لصنع قنبلة لتفجير محطة قطار رئيسية فى العاصمة، وتم العثور أثناء عملية تفتيش على العديد من الصور البالغة العنف للدعاية لتنظيم «داعش» الإرهابى فى جهاز الكمبيوتر الخاص به وهاتفه وجهاز "البلاى ستيشن" لألعاب الفيديو.
وبحسب الادعاء، فإن الفتى "نشط" فى السعى للحصول على مكونات القنبلة، كما قال إنه يرغب فى التوجه إلى سوريا للقتال مع الإرهابيين.
وكان الفتى قد وصل إلى النمسا فى 2007، وبدأ رحلة التطرف مع بداية 2014 من خلال الإنترنت ثم بالاتصال بأنصار تنظيم «داعش» فى فيينا، وعلمت السلطات بأنشطته من خلال مقربين منه.
وكشفت الصحف النمساوية عن أن تنظيم «داعش» وعد المتهم ب 25 ألف يورو فى حالة تنفيذ الاعتداء الذى كان مقررا فى وستبانهوف ثانى أكبر محطات القطارات فى العاصمة قبل أن يتوجه إلى سوريا.
وفى سيدنى، انضمت ربة أسرة أسترالية إلى صفوف «داعش»، تاركة ولديها 5 و7 سنوات، فى عهدة حاضنة ولم تعد بعد ذلك أبدا.
وقال زوجها إنها بعثت له برسالة نصية قالت فيها إنها فى سوريا، موضحا أنها "قبل مغادرتها، تحدثت معها عن رسائلها على فيسبوك، وقلت لها إن هذا تطرف وغباء وحذرتها من هذه العلاقات".
وياسمينة ميلوفانوف صديقة على شبكة التواصل الاجتماعى مع زهرة دومان فى ملبورن، والتى قتل زوجها محمود عبد اللطيف فى مطلع العام الحالى بينما كان يقاتل مع التنظيم الإرهابى.وتعرف زهرة دومان فى أستراليا بأنها تعمد عبر الإنترنت "إلى تجنيد نساء من أجل تزويجهن من التكفيريين".
وفى نيويورك ، يجرى مكتب التحقيقات الفيدرالى "إف بى آى" تحقيقا بعد تلقى عدة اتصالات هاتفية مجهولة بوجود قنابل على متن عشر طائرات مدنية متجهة إلى عدة مطارات أمريكية.
وأعلنت السلطات الأمريكية أنها تلقت عدة اتصالات من بينها تهديد لإحدى الطائرات التابعة لشركة خطوط يونايتد الأمريكية المتوجهة من مدريد إلى نيوجيرسى ، بالإضافة إلى عدد من الطائرات الأخرى التى كانت متوجهة إلى مدن نيويورك وبافلو وأتلانتا.