متابعة: صفاء جمال الدين أعلنت فايزة أبو النجا وزيرة التخطيط والتعاون الدولي عن تغيير فكرة وسياسات التخطيط اعتبارا من العام المقبل2013/2012 لترتكز علي التنمية البشرية وتحقيق العدالة الاجتماعية بدلا من التركيز علي مشروعات البنية الإساسية في الخطط الماضية. وقالت الوزيرة في افتتاح المؤتمر السنوي لمعهد التخطيط ان الوزارة انتهت من اعداد أول خطة خمسية بعد الثورة تتبني أهدافها وأفكارها وسيتم تقديمها الي مجلسي الشعب والشوري في ابريل المقبل لافتة الي اعداد خطة عشرية لفكرة جديد للتخطيط الذي استعانت به الحكومة بالخبرة اليابانية لاعداد خطط تتسم بالمرونة. وأضافت أبو النجا ان اصلاح منظومة التخطيط و التنمية وإعداد الخطة الجديدة لابد ان يكون في حدود الموارد المتاحة, متوقعة أن تكون خطة العام المالي2013/2012 صعبة علي الاقتصاد المصري ثم تلقي انفراجة تدريجية في السنوات التالية, وأشارت الي ان مصر لديها مستقبل واعد في مجال التنمية الاقتصادية الا ان هناك تحديات محيطة بنا سواء اقليمية او دولية تواجهها وان هناك من لا يريد لمصر ان تكون دولة ديمقراطية أو يكون لديها اقتصاد قوي وقالت أبو النجا: ان الخطط المقبلة ستكون مرنة لتتواءم مع التطورات علي أرض الواقع موضحة إن تميز اليابان وتحقيقها معدلات تقدم ونمو ترجع الي اعتمادها علي الخطط المرنة وليست الجامدة كما كان في الحالة المصرية. وأكدت تدني مستوي مصر التنموي مقارنة بكل من الهند وكوريا الجنوبية برغم ان الجميع بدأوا في توقيت واحد وكنا نسبق كوريا, ولكن ما حدث ان هده الدول ركزت علي التنمية البشرية ونحن ركزنا علي البنية الأساسية ومازلنا متعثرين لتحقيق مستوي التقدم في التنمية البشرية. وأشارت الوزيرة الي ضرورة التركيز علي المشروعات الكبري منها تنمية سيناء ومحور قناة السويس والذي مازال يستخدم كممر مائي فقط, ويمكن أن تتحول المنطقة من بورسعيد الي السويس الي منطقة لوجستيات عالمية. وشددت الدكتورة فادية عبد السلام مديرة معهد التخطيط القومي, علي اهمية ان يصبح معهد التخطيط القومي الذراع الفنية للحكومة في اعداد وتنفيذ الخطط الاقتصادية, وان يصبح مركزا استشاريا للهيئات والمؤسسات الاقتصادية ومركزا للاعداد لدراسات الجدوي الاقتصادية للمشروعات الكبري, مؤكدة اهمية تطوير اساليب التخطيط القومي وتطوير قواعد البيانات وتحديد هوية الاقتصاد الوطني في المرحلة المقبلة.