أعلن كوفي أنان مبعوث الأممالمتحدة والجامعة العربية الخاص إلي سوريا في بكين أمس أن سوريا قبلت خطة سلام مؤلفة من ست نقاط اقترحها عنان ودعمها مجلس الأمن. وقال بيان أعلنه متحدث بإسمه: إن أنان يعتبر الموافقة خطوة أولية مهمة يمكن أن تؤدي إلي انهاء العنف واراقة الدماء وتقديم المساعدة إلي المحتاجين وخلق بيئة تؤدي إلي حوار سياسي يحقق طموحات الشعب السوري المشروعة.وقال المرصد السوري لحقوق الانسان وهو جماعة معارضة مقرها لندن ان61 شخصا- من بينهم طفلان- قتلوا في اشتباكات في ارجاء البلاد ثمانية منهم في حمص.واضاف المرصد نقلا عن شبكة نشطائه داخل سوريا ان معارضين هاجموا حافلة عسكرية في بلدة حرستا بريف دمشق وقتلوا ثلاثة جنود.وقال ناشطون ان اشتباكات عنيفة استمرت ايضا في محافظة حماة.في حين بدأت جماعات المعارضة السورية المتشرذمة محادثات مصالحة في مدينة اسطنبول التركية أمس في مسعي لاظهار ان بوسعها تقديم بديل جيد عن الرئيس السوري بشار الاسد.ودعت تركيا وقطر التي تشغل مقعد الرئاسة الدورية لجامعة الدول العربية زعماء المعارضة السورية لمحاولة تشكيل جبهة موحدة. وسعي برهان غليون رئيس المجلس الوطني السوري المعارض وهو مظلة رئيسية لجماعات المعارضة الي حشد التأييد لاجتماع مصالحة ينتهي باداء قسم وطني تلتزم فيه كل جماعات المعارضة ببناء دولة ديمقراطية لا يتضمن جدول اعمالها اي أعمال ثأرية والسعي لتحقيق المصالحة الوطنية فور اسقاط الاسد.وجاء في مسودة الاعلان ان المسئولية الوطنية الواقعة علي كل القوي السياسية في الثورة السورية وجهود توحيد المعارضة ورؤيتها هي ما يحكم اعلان المباديء الاساسية التي ستقوم عليها الدولة الجديدة.