بدت حديقة الحرية بالجزيرة ترتدى ثوبا مختلفا هذا اليوم. زحام..وأصوات موسيقى وألوان فى كل مكان .. خيام تثير فضول الزائرين لاكتشاف الجمال بداخلها بعد أن تحولت لمعارض فنية لأشهر الجاليريهات الفنية ومن بينها « المرسم » الذى تحرص إدارته على اكتشاف وتدريب المواهب الجديدة. صغار يرسمون ويعزفون الموسيقى...كبار يبيعون ويشترون فى بازارات مفتوحة تزين بمعروضاتها المكان ..شباب يغنون وينظمون ويشاركون فى احتفالية اجتماعية فنية فى أول مهرجان تنظمه جمعية « ألوان وأوتار» الأهلية التى تعمل فى المجال منذ 10 سنوات وتهدف إلى توعية الأطفال والشباب وتوجيه سلوكياتهم من خلال الفن . ويبدو المهرجان فرصة للتعريف بأنشطة الجمعية والتواصل مع أكبر عدد من الناس للمساعدة فى تقديم أشكال مختلفة من الفن من أجل التنمية والتثقيف ومحو الأمية التعليمية والثقافية. يوم احتفالى خاص ومبهج شارك فيه عدد كبير من المتطوعين وأحيته أشهر فرق الغناء الشبابية ومن بينها فريق وسط البلد وشارموفرز ومسار اجبارى، وإن غاب عنه البسطاء من أطفال العشوائيات والمناطق الفقيرة، ربما لأنهم ينتظرون عائد الاحتفالية للمساهمة فى تحسين حياتهم للافضل.