استكمال وافتتاح معامل 4 كليات بجامعة المنيا الأهلية كمرحلة أولى    محافظ الجيزة يستقبل وفود الكنائس بالمحافظة للتهنئة بعيد الأضحى المبارك    رئيس الوزراء يوجه رسالة للشباب بعد إطلاق الجيل الخامس للمحمول : هذا وقتكم وهذه فرصتكم    في أسواق شمال سيناء.. وفرة بأضاحي العيد والأسعار "متباينة" و"الخراف" تكسب أمام "الماعز" (صور)    بعثة مصر للطيران تعقد اجتماعًا تنسيقيًا بجدة استعدادًا لعودة الحجاج    وزير التعليم العالي: نتوقع ارتفاع أعداد طلاب الجامعات ل5.5 مليون بحلول عام 2032    محافظ المنيا: جادون في استرداد الأراضي وتطبيق القانون بكل حسم لتحقيق التنمية    رويترز: هل سيتمكن «ترامب» من علاج ضعف الوكالة الدولية فى إيران؟.. فجوة كبيرة وأجهزة متقدمة لتخصيب اليورانيوم بطهران    الرئيس السيسى يتلقى اتصالًا هاتفيًا من نظيره التونسى بمناسبة عيد الأضحى المبارك    ألمانيا ضد البرتغال.. شوط أول سلبي في نصف نهائي دوري الأمم الأوروبية    نصف نهائي دوري الأمم الأوروبية.. شوط أول سلبي بين ألمانيا والبرتغال    فاروق جعفر: التاريخ يرجح كفة الزمالك أمام بيراميدز فى نهائي كأس مصر    ديانج يلتحق ببعثة الأهلي في أمريكا    التضامن: تنسيق كامل مع الجانب السعودى للتسهيل على الحجاج المصريين    مصر تسترد 11 قطعة أثرية من الولايات المتحدة الأمريكية (صور)    دار الافتاء تجيب: حكم صيام يوم عرفة لمن لم يصم الثمانية أيام قبله    يوم التروية 2025.. ما مناسك الحجيج في الثامن من ذي الحجة؟    رفع درجة الاستعداد القصوى بمستشفيات جامعة بني سويف خلال إجازة العيد    محافظ بورسعيد يبحث مع رئيس هيئة الرعاية الصحية دعم التعاون في تنفيذ مشروعات صحية مستقبلية    وفد الأقباط الإنجيليين يقدم التهنئة لمحافظ أسوان بمناسبة عيد الأضحى    الإفتاء: صلاة الجمعة يوم العيد الأكمل ويجوز أداؤها ظهراً في هذه الحالة    طرح البوستر الدعائي ل فيلم "آخر رجل في العالم".. صورة    أمريكا أبلغت إسرائيل أنها ستستخدم الفيتو ضد مشروع قرار يدعو لوقف إطلاق النار بغزة    «شوفوا وأمِّنوا».. صلاح عبدالله يوجه رسالة لجمهوره بمشهد من مسلسل «حرب الجبالي»    بعد طرحها.. حسام حبيب يكشف أزمة اغنيتة الجديدة سيبتك    مصرع طالب جامعي بطلق ناري في مشاجرة بين عائلتين بقنا    أول رد من الأوقاف بشأن ندب الأئمة.. ماذا قالت؟    منتخب شباب اليد يتوجه إلي بولندا فجر 17 يونيو لخوض بطولة العالم    الرقابة المالية تتقدم بمقترحات بشأن المعاملات الضريبية على الأنواع المختلفة لصناديق الاستثمار    كريم محمود عبد العزيز يحيي ذكرى ميلاد والده برسالة مؤثرة    أهم أخبار الكويت اليوم الأربعاء.. الأمير يهنئ المواطنين والمقيمين بعيد الأضحى    أهم أخبار السعودية اليوم الأربعاء.. حجاج بيت الله الحرام يتوافدون إلى مشعر منى لقضاء يوم التروية    الوداد المغربى يستعجل رد الزمالك على عرض صلاح مصدق    بمناسبة عيد الأضحى، حريات الصحفيين تطالب بالإفراج عن 22 زميلًا محبوسًا    محمد بن رمضان يعيد أمجاد هانيبال مع الأهلي.. من هو وما قصته؟    زوارق إسرائيلية تختطف صيادًا من المياه الإقليمية بجنوب لبنان    القاهرة تستضيف النسخة الرابعة من المؤتمر والمعرض الطبي الإفريقي «صحة إفريقياAfrica Health ExCon»    صعب عليهم نسيان الماضي.. 5 أبراج لا يمكنها «تموڤ أون» بسهولة    محمد رمضان يقترب من الانتهاء من تصوير «أسد»    الدكتور عبد الحليم قنديل يكتب عن : أوهام "ترامب"الروسية    بعد نشرأخبار كاذبة.. مها الصغير تتقدم ببلاغ رسمي ل«الأعلى للإعلام »    قرار عاجل من الزمالك بفسخ عقده لاعبه مقابل 20 ألف دولار    برسالة باكية.. الشيخ يسري عزام يودع جامع عمرو بن العاص بعد قرار الأوقاف بنقله    خُطْبَةُ عِيدِ الأَضْحَى المُبَارَكِ 1446ه    بعد اهتمام برشلونة والنصر.. ليفربول يحسم موقفه من بيع نجم الفريق    المفوضية الأوروبية تعطي بلغاريا الضوء الأخضر لاستخدام اليورو    جامعة القاهرة ترفع درجة الاستعداد القصوى والطوارئ بجميع مستشفياتها    وزيرة خارجية لاتفيا: سنعمل في مجلس الأمن لتعزيز الأمن العالمي وحماية النظام الدولي    الصحة: 58 مركزًا لإجراء فحوصات المقبلين على الزواج خلال فترة إجازة عيد الأضحى المبارك    رئيس الوزراء: إزالة تداعيات ما حدث بالإسكندرية تمت فى أقل وقت ممكن    مجلس الوزراء يوافق على اتفاقية مع الاتحاد الدولي للاتصالات لتحقيق التنمية الرقمية    مسلم يطرح أغنية جديدة بعنوان "سوء اختيار" من ألبومه الجديد    الإسكندرية ترفع حالة الطوارئ بشبكات الصرف الصحي استعدادًا لصلاة عيد الأضحى    مد فترة التشطيبات.. مستند جديد يفجر مفاجأة في واقعة قصر ثقافة الطفل بالأقصر    أول تحرك من «الطفولة والأمومة» بعد تداول فيديو لخطبة طفلين على «السوشيال»    البابا تواضروس الثاني يهنئ فضيلة الإمام الأكبر بعيد الأضحى المبارك    مسابقة لشغل 9354 وظيفة معلم مساعد مادة «اللغة الإنجليزية»    رابط نتيجة الشهادة الإعدادية الأزهرية 2025.. الاستعلام برقم الجلوس عبر بوابة الأزهر فور اعتمادها    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



ندوة تجديد الخطاب الدينى..
3 الاختراق الاستغلال الاستخباراتى للمتطرفين إقليميا ودوليا

انتهينا خلال الندوتين السابقتين من مرحلة تشخيص الأزمة وتتبع مسارها التاريخى قدر المستطاع من خلال كوكبة من الخبراء والمفكرين ، وفى ندوة الأهرام حول تجديد الخطاب الدينى اليوم ، رأينا ضرورة التطرق إلى ذلك البعد المسكوت عنه من اختراق الأجهزة الاستخباراتية الدولية والإقليمية للمنطقة وعملهم الدءوب من أجل تأجيج ثم استغلال التيار المتطرف وتوجيهه نحو أهداف تبدو تلقائية التفاعل للوهلة الأولى وهى فى حقيقتها تخدم مصالح تخريبية بعينها.
ولذا فإن ضيوف ندوة اليوم من ذوى الخبرة الأمنية والاستراتيجية الواسعة، رأينا أن نناقش معهم الأمر بوضوح من زوايا أمنية بحتة، فى محاولة لتتبع خيوط التطرف شديدة التعقيد، تلك الخيوط الوافدة على المنطقة بأسرها تتقاطع مع الطبيعة الفكرية والأيديولوجية لسكانها، وبرغم ذلك سرعان ما انتشرت النار فى الهشيم وعلا صوت الطلقات وامتزج مناخ المنطقة كلها بمذاق الموت ورائحة البارود.
فى البداية يقول اللواء محمد صادق الخبير الأمنى مساعد وزير الداخلية الأسبق :
فى تصورى كى نتكلم عن الاستغلال الاستخباراتى الدولى أو المحلى أو الاقليمى لظاهرة التطرف الدينى بصفة عامة يجب أن ينقسم الحديث إلى محطات فاصلة فى ظاهرة التطرف الدينى فى العصر الحديث؛ فلقد بدأنا نواجه ظاهرة التطرف الدينى فى العصر الحديث منذ نشأة جماعة الإخوان المسلمين سنة 1928 ولو اعتبرنا هذه المحطة هى الأولى فأنا أعتبر أن المحطة الثانية هى محطة ما بعد ثورة 52، ثم تأتى المحطة الثالثة وهى مرحلة الحرب الأفغانية ، ثم تأتى المحطة الرابعة وهى مرحلة عهد الرئيس الأسبق حسنى مبارك،و أخيرا المحطة الخامسة ثورة 25 يناير وما تلى ذلك من أحداث إلى أن استولى الإخوان على الحكم.
ولو أخذنا كل مرحلة على حدة لنرى كيف استغلت المخابرات الأجنبية أو الأجهزة الاستخباراتية هذه الموجات من التطرف علينا أن نبدأ بمرحلة نشأة جماعة الإخوان المسلمين سنة 1928 على يد حسن البنا وكيف اخترقت المخابرات هذه الجماعة بأول شيك تبرع من مجلس إدارة هيئة قناة السويس بنحو 500 جنيه لجماعة الإخوان المسلمين ممثلة فى حسن البنا ؛فشركة قناة السويس لم تكن إلا اداة فى يد الاستعمار ولم تكن جمعية خيرية أو منظمة أهلية مصرية ما يجعلهم يتبرعون ب500 جنيه فى هذا التوقيت بالذات وتحديدا فى عام 1930 وهذا هو الذى ساعد حسن البنا على انشاء وتأسيس جماعة الإخوان والانتشار السريع جدا على مستوى القطر المصري؛ بحيث أنه وخلال عشر سنوات أو أقل كان قد أصبح للجماعة فروع فى جميع مدن أو قرى جمهورية مصر و التاريخ يقول إن أجهزة المخابرات هى التى كانت وراء انشاء هذه الجماعة أصلا من البداية خاصة أن حزب التحرير الإسلامى الذى انشيء وكان له فروع فى مصر والأردن وفى جميع الدول العربية وكان مصدر انشائه فى لندن وهذه هى إحدى المنظمات الإرهابية التى اشتغلت تحت السطح كمنظمة أو كحزب سرى يعمل تحت الأرض ويدعم كلامى أشياء كثيرة جدا منها شهادة الشيخ محمد الغزالى وهو كان أحد قياداتى الإخوان المسلمين عندما خرج منها فقال إن هذه الجماعة اخترقت من جانب أجهزة استخباراتية عالمية وأصبحت تعمل لحسابها، و قد كتب هذا فى مؤلفاته، و أيد الشيخ محمد الغزالى العديد من قيادات الإخوان ومنهم على عشماوى تلميذ سيد قطب الذى حوكم سنة 1965 وقال فى المحكمة إن الجماعة اخترقت بل أن الشيخ محمد الغزالى اتهم المرشد العام لجماعة الإخوان فى هذا التوقيت أنه كان ماسونيا وأنه كان يشتغل لحساب أجهزة مخابرات أجنبية
وأنتقل للمرحلة الثانية. فمن خلال تجربتى بالعمل لمدة 30 سنة فى «جهاز أمن الدولة» 28 سنة منها فى مكافحة الإرهاب فى هذا المضمار بالذات وبالتحديد ما بين الجيزة والقليوبية والمنيا ولقد كنت حاضرا فى الغالبية العظمى من القضايا المهمة فى مصر وكنت قاسما مشتركا أعظم وأحد الشهود الرئيسية فى قضايا كثيرة منها قضية خطف الدكتور محمد الدهبى الخاصة بتنظيم التكفير والهجرة وصولا إلى قضية الناجون من نار.
كنت الشاهد الرئيسى فى هذه القضايا فاطلعنا على أشياءغريبة جدا واستجوبنا الكثيرين ولكن صوتنا لم يكن مسموعا أو كانوا يتهموننا بالسوداوية واننا إناس متشائمون كأجهزة أمن، وان الأمر لايعدو كونه مجرد خلاف فى الفكر وشباب إسلامى يعبر عن رأيه وهكذا، أول نقطة أود الإشارة إليها هى قضية الفنية العسكرية سنة 1974 فأغلب التنظيمات تنظيمات الجهاد التى انشئت فى مصر والتنظيمات سرية التى ارتكبت حوادث فى العهد الحديث كانت بدايتها عناصر فلسطينية، هذه العناصر فى اثناء استجوابهم تبين انهم على صلة بالموساد وقضية الفنية العسكرية التى قائدها هو صالح سرية وكان فلسطينى وجاء ليعمل هنا فى جامعة الدول العربية وحوكم وحكم عليه بالإعدام فى القضية المشهورة سنة 1974، ننتقل بعد هذا إلى أحداث 1981 وأحداث المنصة وتنظيم الجهاد فى 81 والذين ارتكبوا أحداث أسيوط و ما إلى ذلك محمد عبدالسلام فرج، أساس هذا الفكر وهذا التنظيم كان واحد اسمه محمد سالم الرحال وكان طالبا بكلية الهندسة جامعة القاهرة بعد أن ظبطت القضية ضده وحوكموا فى 81 انتقلنا للمرحلة التى تليها عام 84 وأغلبهم أخذوا أحكاما مخففة، والقضية كان فيها المتهم الأول عمر عبدالرحمن، معظمهم خرجوا بتعليمات من الرئيس الأسبق حسنى مبارك شخصيا فى هذا الوقت لأنه كان يبغى عمل مصالحة فى هذا الاتجاه وصور له السياسيون آنذاك أن الخلاف لم يكن معه شخصيا، و أن الاختلاف كان مع الرئيس أنور السادات بسبب تصرفات زوجته، وانما أنت مفيش خلاف بينك وبينهما، فأصر ما إن دخل القصر الرئاسى على خروج متهمى التحفظ وطلعوا على القصر الجمهورى فسلم عليهم وروحهم إلى بيوتهم وساعت ما أصحاب القضية 302 متهم الحكم كان الساعة واحدة الظهر و كانت عندنا فى الجهاز أن هؤلاء يروحون إلى بيوتهم الليلة ،وكان منهم من أخذ براءة ومنهم من أخذ حكم أقل من ثلاث سنوات وصدرت تعليمات بعدم الاقتراب منهم اعتقادا بأننا نمتص حماسة الشباب المسلم وأنه ليس هناك قضية ولايوجد مخطط بعد هذا . ظهر فى منتصف سنة 1984 تنظيم بدأ يعاد تنظيمه وتشكيله من جديد تنظيم الجهاد وتنظيم الجماعة الإسلامية والذى بدأه طالب فلسطينى فى كلية الهندسة اسمه عصام مطير .
نأتى بعد ذلك إلى المرحلة الثانية، مرحلة ما بعد ثورة 52 أهم ما هو بارز فيها سيد قطب الذى قامت على فكره إلى الآن جميع المنظمات أو الجماعات الإرهابية التى تدعو إلى التكفير للمجتمعات والقتل والتخريب والتدمير .
سيد قطب سافر الى أمريكا سنة 1948 فى بعثة دراسية وكان ماسونيا وكان يكتب مقالات فى الماسونية وكان ناقد أدبيا وفنيا ولم يكن له علاقة اطلاقا بالتطرف الدينى ولا بجماعة الإخوان المسلمين ومن الحاجات الغريبة أنه لما سافر فى بعثة دراسية ممولة من مشروع النقطة الرابعة، ومشروع النقطة الرابعة كان إحدى مؤسسات السى أى أيه، وهو إحدى مؤسسات المجتمع المدنى الموجودة حاليا وتقوم بعمل مشروعات تحت غطاء دعاية فى الدول فى مجالات التعليم والتربية بالتحديد ، سيد قطب هو كان فى هذا الوقت مجرد موظف فى وزارة المعارف ولم يكن له ثمة علاقة بوضع المناهج ولا بالتدريس ولا بالتربية ولا بأى شيء ، مجرد موظف فى وزارة المعارف ولم يكن يهتم بمناهج التعليم والبعثة كانت على مناهج التعليم, وراح سيد قطب وقبل أن يعود من هناك تغيرت أفكاره وبدأ يكتب فى كل ما كتب بعد ذلك واتجهت كتاباته نحو مواجهة الشيوعية والشيوعيين ومدح الرأسمالية التى هى أمريكا ثم بدأ بعدها يتجه إلى الفكر الدينى ,عندما رجع إلى مصر وانضم إلى جماعة الإخوان المسلمين عاد شخصا آخر من هذه البعثة.. هذا هو سيد قطب الذى قامت عليه كل الأفكار التى تعتبرها الجماعات الإرهابية دستورا فى تكفير المجتمعات والمجتمع الجاهلى وجاهلية القرن العشرين وما دمت أرى ان المجتمع جاهلى إذن فإن الحاكم الكافر ويجوز الخروج عليه واسقاطه بالجهاد المسلح هو وكل أعوانه أيضا وهم الطاغوت الذى هو الجيش والشرطة لكونهم يساعدون الحاكم وبيعتبرهم طاغوتا.
اما المحطة الثالثة والتى يتضح فيها جدا اختراق الأجهزة و الاستخبارات الأجنبية للتنظيم هى مرحلة الحرب الأفغانية، فعندما دخل السوفييت أفغانستان سنة 79 أول شىء طرحته أجهزة الإعلام الأمريكية والأجنبية هو أن دخول السوفييت أفغانستان خطوة للاستيلاء على بترول الخليج وأن الدولة التى ستلى أفغانستان ستكون باكستان ثم يسيطرون بعد ذلك على الخليج العربى و منابع البترول ودول الخليج بالتالي، وكان رد الفعل المباشر بعد دخول القوات السوفييتية أفغانستان بشهر أن مدير المخابرات السعودية مع مدير المخابرات الباكستانية كانا فى أفغانستان لكى يبدأو فى التخطيط لكيفية مواجهة الوجود السوفييتى فى أفغانستان باعتبار أن هذه الدولة كافرة وملحدة وأغارت على دولة مسلمة وتبغى ابتلاعها وهذا كله بالتنسيق مع الأمريكيين تحت شعار المصالح الاستراتيجية.
تم الدفع بعد ذلك بأمثال عمر عبدالرحمن من مصر وعبدالله عزام من الأردن وهو فلسطينى أيضا ،والشيخ عبدالعزيز من السعودية وبعض مشايخ ورموز العالم الإسلامى لدعوة الشباب المسلم فى جميع انحاء العالم الإسلامى بل والعالم الخارجى فى أوروبا وأمريكا للجهاد فى أفغانستان دفاعا عن هذه الدولة المسلمة ، وكل رموز الفكر فى العالم الإسلامى والسياسيون كلهم سقطوا فى هذا الفخ وابتلعنا كلنا هذا الطعم و لا أحد بريء من هذا.
وعندما حدث ذلك بدأ المشايخ أمثال عمر عبدالرحمن وعبدالله عزام يدعوان شباب العالم الإسلامى كله ليدفعوا بهم إلى أفغانستان وتم اعتبار بيشاور فى أفغانستان كمحطة لاستقبال الشباب المسلم، وكان الشباب السعودى هم الأكثر نسبة والذين سافروا من مصر لأفغانستان وقتئذ كانوا نحو 13 ألف شاب مصرى وعادوا مدربين ومؤهلين على عمل أعمال تخريبية فى مصر، وحتى عندما تنبهنا متأخرا فالقوات السوفييتية خرجت سنة 1989 كان الشباب يذهب لأفغانستان وهذا استمر حتى سنة 1992 والسوفييت خرجوا ولم يتركوا جنديا واحدا فى أفغانستان فلما انسحبوا بدأ جهاد الفصائل مع بعضها البعض، بدأت خزائن الخليج تفتح بالكامل للتبرعات وبدأ التمويل الرئيسى من دول الخليج ومن المخابرات المركزية الأمريكية وقاد المعارك هذه كلها الشباب المسلم معتقدا أنه يجاهد فى سبيل الله لمنع ابتلاع دولة مسلمة من جانب دولة كافرة وانما الرموز والكبار كانوا فاهمين ماذا يفعلون بهذه التبرعات سواء من الجانب الأمريكى حيث كان الأمريكان يدربون ويسلحون ويخططون؛ فالشباب يذهب ويتدرب ويرجع والقيادات التى كانت هناك بدأت تبرز سواء كانت أفغانية أو ما سمى بالأفغان العرب مثل أيمن الظواهرى من مصر وأسامة بن لادن من السعودية. وعندما دخل أسامة أفغانستان دخل من خلال المخابرات السعودية وكان على اتصال مع الأمير محمد تركى مدير المخابرات السعودية لأنهم كانوا يعتبرون ما يحدث بمثابة واجب قومى.
جميعنا للأسف سياسيون فى مصر والعالم العربى انخدعنا فى هذه اللعبة فى حين أن الموضوع ، أن أمريكا كانت تصفى حساباتها مع الروس وصولا إلى انهيار الاتحاد السوفييتى بعد ذلك، ولكننا نحن ابتلعنا الطعم جميعا تحت غطاء دينى وغطاء سياسى فأصبح الجهاد فرضا على كل مسلم مثلما كانوا يروجون إلى أن انسحب السوفييت من أفغانستان . استمر سفر الشباب المسلم إلى هناك لدرجة أنهم كانوا يذهبون يتدربون ويعودون دون أن يشاركوا فى أى حروب هناك وهذا ما يسمى بتدريب كوادر والمجموعات التى كانت تجاهد فى أفغانستان فى هذا الوقت عبدالرسول سياف .وعندما خرج السوفييت تركوا الحكومة الشيوعية برئاسة ضياء الحق موجودة فى أفغانستان وبدأت الحرب مع هذه الحكومة من قبل جماعتين رئيسيتين وهما جماعة قلب الدين حكمت يار، وأحمد شاه مسعود وكان لكل منهما اتجاهه، فقلب الدين حكمت يار كان مؤيدا من قبل الأفغان العرب أمثال أيمن الظواهرى وأسامة بن لادن والسعوديين والمصريين عدا عبدالله عزام الذى كان يؤيد أحمد شاه مسعود ولهذا لما بدأت على الأرض ثم اغتيال عبدالله عزام الذى كانوا يعتبرونه فى مصاف الأنبياء فتم تفجير سيارته هو وأولاده من قبل جماعات الجهاد الموجودة هناك من قبل أيمن الظواهرى لماذا؟ لأنهم كانوا يريدون أسامة بن لادن صنيعة «السى أى أيه» فى هذا الوقت ،و عندما دخل أسامة لم يكن يعلم شيئا عن الفكر المتطرف أو كيف يقود تنظيما بهذا الحجم ونقصد تنظيم القاعدة و تولى تعليمه وتثقيفه أيمن الظواهرى المصرى ومعه مجموعة من المصريين، عبدالله عزام يحاول أن يأخذه ناحيته وأيمن الظواهرى يحاول أن يأخذه ناحيته ففجروا عبدالله عزام وفجروا سيارته فى بيشاور فى أفغانستان، والذى يقف خلف هذا هو أيمن الظواهرى ومن معه جماعات الجهاد الموجودة نفسها، بل اغتالوا أحمد شاه مسعود الذى كان عبدالله عزام يؤيده واستمر قلب الدين حكمت يار ودخل كابول، واستمر الصراع بعد هذا بين جماعات الجهاد وبعضها البعض أموال أسامة بن لادن التى جلبها من الخارج واستمر هذا الحال إلى أن بدأت المخابرات السعودية تمنع سفر بن لادن لأفغانستان وتم سحب جواز سفر بن لادن من قبل وزير الداخلية السعودى وفى الوقت نفسه، بدأ أسامة بن لادن
يلقى تعاطفا من قبل الطبقة العامة فى السعودية وعاش فى دور الزعيم القومى البطل الذى طرد السوفييت من أفغانستان لما رجع السعودية وأصبح له شعبية غريبة جدا والسؤال هنا من الذى غير تفكير بن لادن وأوصله من شخص يعمل مع المخابرات الأمريكية لشخص ضد المصالح الأمريكية ويتحدث عن استهداف المصالح الأمريكية وهو شعور بدأ يتملكه بأنه هو الزعيم الذى هبط إلى العالم الإسلامى لكى يقاتل الكفر والوجود الأمريكى على الأرض السعودية، ولذا نجد أنه عندما دخل صدام الكويت بدأ أسامة بن لادن يتحدث مع السلطات السعودية بأنه يملك زمام 100 ألف مجاهد وأنه من الممكن أن يواجه صدام فى الكويت، ولكن السلطات السعودية رفضت وتم بعد ذلك تنصيبه فى أفغانستان أميرا للجهاد بعد اغتيال عبدالله عزام رغم أن الاختيار تم وعبدالله لا يزال حيا فى صورة اجتماع صوتوا خلاله على تنصيب بن لادن ثم فجروا عبدالله عزام وأصبح أسامة بن لادن أميرا للجهاد، وبدأ أسامة بن لادن يظهر ومن ورائه أيمن الظواهرى هو الذى يحركه مثل الدمية فى كل شيء إلى أن تم تشكيل تنظيم القاعدة نسبة إلى قاعدة تدريب هناك كانوا يعتبرونها المأساة وهو المكان الذى يتم فيه تدريب الجهاديين وجاء المسمى من هنا أو بعضهم تصور أنها القاعدة التى سوف يتم عليها إنشاء الخلافة الإسلامية من جديد وتتولى جهاد اليهود والنصارى على مستوى العالم كله، كبر أسامة بن لادن على هذا الوضع إلى أن وصلنا لأحداث 11 سبتمبر، ويشار هنا فى هذه الخطوة إلى أن السى أى أيه غضت الطرف عن العملية بهدف دخول القوات الأمريكية للعراق ولحشد الشعب الأمريكى كله وراء بوش فى هذه الخطوة.
ولقد كان المرتكبون للعملية متدربين أصلا وجاهزين وارتكبوا حوادث قبل أحداث 11 سبتمبر فلقد ارتكبوا عمليات التفجير لسفارتى نيروبى ودار السلام ثم حادث تفجير سفارتنا فى باكستان وحادث تدمير المدمرة كول فى اليمن، لماذا أقول إن السى أيه أى كان عندها علم بأنه حدث خلاف كبير جدا وتم نشره بينها وبين ال «أف أيه بى» حيث حجب الأولى المعلومات عن الأخير وتتلخص فى أن اجتماعا تم فى ماليزيا واتفق خلاله على القيام بعمل كبير فى الولايات المتحدة الأمريكية سوف يوازى تفجير هيروشيما ونجازاكى أى أن أمرا كبيرا جدا سوف يتم ، و «السى أى أيه» كان يتابع هذا الاجتماع من خلال شخص اسمه أحمد الحدى وصلت إليه معلومات أن هناك عملا سوف يتم فى الولايات المتحدة الأمريكية لقد علمت أجهزة مصر بالعملية و اخطرنا الجانب الأمريكى مرتين وبمذكرتين وقد عرفنا بالصدفة دى فتم اخطار الجانب الأمريكى بالإضافة إلى الرئيس الأسبق مبارك شخصيا أخطر الجانب الأمريكى أنه يوجد مخطط يستهدف الرئيس الأمريكى خلال زيارته لإيطاليا والغريب أن من ارتكبوا حوادث أحداث 11 سبتمبر كانوا موجودين فى أمريكا منذ شهر مايو وكانوا يتدربون على الطيران و«السى أيه أي» تعرف منهم على اثنين بالتحديد من بينهما خالد المحدار ، والغريب أيضا أن خالد خرج وراح السعودية ورجع مرة أخرى وكان مشاركا فى أحداث المدمرة كول والتحقيق فى أحداث المدمرة كول ومع ذلك تركوه يذهب للسعودية ورجع تانى فى يوليو أى دخل أمريكا فى يوليو كل هذا «السى أيه أي» يعلمه و«أف بى أيه» يطالبهم بالإفصاح عن معلومات حول عمل سيتم داخل الولايات المتحدة إلى أن حدث ما حصل ولهذا بعض الذين يعملون فى «أف بى أيه» قالوا إن الرجل الذى كان مسئولا عن مكتب نيويورك ترك «أف بى أيه» واشتغل مدير أمن للبرجين قبل الانفجار بأسبوع وتوفى بداخلها ، ولذلك فمن ضمن الأشياء التى تشير إلى أن هذه التنظيمات مخترقة من جانب أجهزة أجنبية أحداث 11 سبتمبر .
ويتدخل الدكتور سعد الزنط مدير مركز الدراسات الاستراتيجية:
الحقيقية أن نتيجة إدارة أجهزة المخابرات للعناصر الإرهابية تم الوصول لأهم نتيجة وهى عمل حزام ناسف حول اهم منطقة فى مناطق الأمن القومى العربى أقصد عندك اليوم حزب الله فى لبنان عندك حماس فى غزة، عندك داعش و غير داعش حتى الأثنى عشرية أو الفرس فى العراق عندك الأثنى عشرية أيضا وأنصار الشريعة فى سوريا، عندك فى شرق الجزيرة العربية بالكامل الأثنى عشرية ،عندك فى اليمن الأثنى عشرية والحوثيون، عندك فى ليبيا انصار الشريعة، عندك تنظيم الإخوان فى مصر والسودان لو نظرنا لهذه الأجندة سنجد أن حزاما ناسفا وده نتيجة الإدارة الجيدة للمخابرات الإنجليزية أولا ثم الأمريكية وما ترتب عليه من نشاط للمخابرات الإيرانية والتركية، الكل أشتغل بعد ذلك فحزب الله أنشئ سنة 1982 من رحم حركة أمل الشيعية وكان أيامها رئيسها نبيه برى ثم أتوا بموسى الصدر وهو من قبل لأنه كان هناك خلاف هل يعملون جناحا عسكريا أم لا ولكن الخمينى مع حافظ الأسد فى أعقاب غزو إسرائيلى لجنوب لبنان قاما بعمل حائط صد فى جنوب لبنان يحمى سوريا ويحمى لبنان ومن كان وراء حزب الله كما نعلم المخابرات الإيرانية ولا اريد القول بأن السوريين قد تم خداعهم لأنه كان هناك رغبة لدى السوريين فى ذلك، و كانت تلك أول مستوطنة فارسية فى المنطقة العربية فى تقديرى وصناعة مخابراتية ، المستوطنة الثانية كانت حماس وهى صناعة إسرائيلية مائة فى المائة مع الرنتيسى وأحمد ياسين والدكتور عبد العزيز والزهار وثلاثتهم قيادات إخوانية ، وفهم من منتصف الثمانينيات أنها حركة مقاومة أو تمثل المقاومة مقابل الإدارة السياسية اللى يتبناها بعض أعضاء حركة فتح ، لكن أتضح ، وهذا استغلال مخابراتى و بناء يمشى بدء فى 82 هذا وبعدين 86 هنا وبعدين العراق أنا بأعتقد ان داعش فى البداية كان ممكن بتشكليات أو ثلاثة من الأمن المركزى تنتهى هذه القضية، ولكن بما أنه تم بناؤها على بناءات قديمة وساعد فيها المخابرات الأمريكيين - فى تقديرى – كما ساعدها ماديا بشكل كبير دول الخليج وكان عندهم حق أيضا فأمريكا سافرت آلاف الأميال لأفغانستان والعراق بدعوة الحفاظ على أمنها القومي، فلما السعودية والأمارات دخلت لتدعيم داعش فى البداية و هذا الكلام ليس سرا لأن كيرى منذ 3 شهور تقريبا قال :«من الملفات المسكوت عنها أننا كنا على علم بأن الامارات والسعودية تساعد» على أساس أن داعش سوف توقف المد الأثنى عشرى فى العراق ورد عليه وزير الخارجية السعودى وكان رجلا ذكيا – قائلا : طبعا طبيعى أنكم كنتم على علم لأن الفواتير كانت تسدد للأمريكيين (فواتير السلاح)، ولكن الحقيقية الذى نمى داعش أوصلها إلى هذا التضخم الشديد فى تقديرى هو انه كان هناك نور المالكى ، ونور المالكى الحقيقية تسبب فى أن كل المنظمات الوطنية والجماعات الوطنية فى العراق تنضم إلى داعش لأنه منذ السبع سنوات التى حكم فيها الحقيقة سلم العراق بكل مفاصلها وكل مؤسساتها وكل مقدراتها إلى إيران. لدرجة أنه من القرارات العجيبة أنه كانت هناك رواتب تصرف لأهالى شهداء الحرب الأيرانية العراقية ،فمن القرارات التى اتخذها أنه ألغى هذه الرواتب على اعتبار «أنتم كنتم تحاربوننا « رغم أن هذه الحرب كان فيها الشيعة العرب، فكان عندك جيش صدام الذى انسحب فى مارس 2003 من بغداد كان موجودا بسلاحه وانضم، ثم عندك النقشبندية وهى تقارب ال 12 مليون ويرأسها عزت الدورى أنضمت هى الأخرى، ثم عندك البعثيين انضموا ثم عندك كل المنظمات حتى الشيعة العرب جزء كبير أنضموا لداعش، والدليل انه بعد هذا الأنضمام أخذوا ثلاث محافظات تقريبا أو محافظتين صلاح الدين والأنبار فصناعة داعش فى البداية صناعة مخابراتية ،سوريا أيضا نحن نعرف عارفين الاثنى عشرية اللى فيها أو الفرس وحزب الله ،والمخابرات التركية بتشتغل لأنه اذا كانت تركيا قد حصلت على لواء الإسكندرونة فلدى الأتراك حلم كبير بالاستيلاء على حلب وكل من يعمل اليوم فى سوريا هى أجهزة مخابرات سواء كانت تركية أو إيرانية أوبعناصر من الحرس الثورى أو من حزب الله؛ وقلنا إن شرق الجزيرة العربية واليمن نجد فيها إيران والحوثيين مع العلم بأن الحوثيين بكل أسف هى عائلة فهى ليست قبيلة ولا تنظيم سياسى ولا دينى أو كل ما فى الأمر أنهم ابناء رجل كان يعلم الناس وهو بدر الدين الحوثى ومشى واثنين من أولاده منهم محمد إلى إيران و مكث سنتين تحول بعدها إلى الزيدية مع العلم ان الزيدية هى أقرب المذاهب إلى السنة لا يختلفوا عن السنة إلافيما اتفقوا جميعا عليه وهى أن الولاية يجب ان تكون فى صلب سيدنا على بن ابى طالب، والزيدية تقريبا 30% من اليمنيين والباقى على مذهب الشافعى والأسوأ أو آخر ما يمكن احنا نقول عليهم إسلام هم الاثنى عشرية الإيرانية نحن لسنا أنصح ولا أنبه من عمر بن الخطاب لما فتح فارس وراح على جبل النار وقال اللهم اجعل جبال النار فاصلا بين الفرس وبين العرب فأنهم أمة لاتنسى الثأر وهذا كلام ليس مستغربا أو مختبئا فلدينا فى 8/3/ 2015 على يونسى مستشار الرئيس الإيرانى قال كلاما عجيبا وقبل ذلك بأيام بسيطة على ولاياتى مستشار الأمام الخمينئى قال كلاما أعجب ،خلاصة كلامهما أن الامبراطورية الفارسية عادت وهى الآن فى صنعاء مرورا ببيروت ودمشق وبغداد وهذا حقيقة الحقيقة والجائزة الكبرى فى الطريق ، وعندما نقرأ الأدبيات الفارسية أهم ما فى الأدبيات الفارسية الحديثة كتاب يسمى كتاب بروتوكولات «حكماء قم» كتبه أحمد سبرفازى وهو أديب وشاعر فارسى وكان ملاصقا للأمام الخومينى وعكس هذا الكتاب رؤية الامبراطورية الجديدة شرح فيه كيف سيتم السيطرة على المنطقة العربية السنية فى خلال 50 سنة والفصل الثالث عشر فى هذا الكتاب والأخير الجائزة الكبرى سقوط مصر ولذلك عندما يتحدث اى فارسى أو من يتحدث بألسنتهم لأن لدينا اطرافا هنا نهايات طرفية لهؤلاء الناس يتحدثون عن الجائزة الكبرى دون تصريح وهى القاهرة اذ فى النهاية بنقول هذا جزء من الحزام الناسف وصناعة استخباراتية أيا كانت ، ثم يأتى انصار الشريعة فى ليبيا و عندنا سواء فى مصر أو فى السودان الإخوان ،مايكمل الحزام الناسف
نقطة أخرى أريد أن أشير إليها وهى أحداث سبتمبر وأضيف عليها أحداث شارل إبدو فى شهر يناير الماضى ،انا فى تقديرى وبالأدلة الفنية الأدوات الفنية فالجميع يتحدث أن احداث سبتمبر هى ليست صناعة ربما تكون من الملفات المسكوت عنها عند المخابرات الأمريكية الس.ايه.اى أو حتى أف.بي.ايه.و لكن أنا متأكد بادلتى ان هذه الأحداث هى صناعة أجهزة امريكية وكنا نحن الأدوات ودليلى ان هذه الأحداث احداث 11/9 الخمس طائرات ليس فيها فيهم طائرة اجنبية واحدة فجميعهم طائرات أمريكية ! فى الخمس رحلات الطائرات، وتعلمون سيادتكم أن هناك تناسبا بين سرعة المقذوف والهدف على لوحة النشان، فنيا طائرة بسرعة 900كيلو فى الساعة والهدف أو لوحة التنشين لاتقل عن 450 مترا أكبر هدف انضرب 138مترا إذن تم استعمال تكنولوجيا عالية جدا الشيء الثاني، أن هذه الطائرات لكى نصيب الأهداف لابد أن هؤلاء الناس متدربين على أعلى تدريب وهناك حد أدنى للتدريب لساعات الطيران على هذا الطراز لا يوجد واجد منهم قاد هذا الطراز أطلاقا ولاتدرب عليه سواء محمد عطا المصرى ومدته 42 ساعة، الحاجة الثانية أن الطيران كما تعلمون مر تاريخيا بمراحل ثلاث: الأولى أن الطائرة من كان يقودها كمثل من كأنه يقود سيارة عربية، الثانية الطيار الآلى يعنى يستطيع أن يعتمد عليه من خلال برمجة الطائرة وقيادتها، المرحلة الثالثة وهى الطيران بدون طيار وهى أعلى تكنولوجيا أستعملت بحيث أن يتم فصل قدرة الطيار البشرى والآلى يعنى التحكم فى الطائرة من تحت ! يدعم هذا الكلام كلمة بوش بعد ماطلع بعد ثلث ساعة من المخبأ وتكلم عن الحرب الصليبية أعرفه من أجهزة أمنية أن مصر كان لديها معلومات تفصيلية وتم إبلاغها مرتين مرة لسى ايه اى ومرة ل أف بى ايه وجاء وفد من السى ايه اى قابل هنا حبيب العادلى وقابل الناس داخل الجهاز وتحدثوا معهم بتفصيل وبعدها لما مبارك قال لبوش بعد الحادثة نحن أخطرناكم قال «محدش قال لى» هذه معلومة مؤكدة.
اللواء محمد صادق مقاطعا: هناك شخص أسمه خالد شيخ محمد هو من قعد مع بن لادن ونقل له المخطط ده وشرح له المخطط ومشى هذا الخالد وكان أحد عملاء السى أيه أى وحاليا مختفى وفى امريكا.
ونستكمل الندوة غدا بإذن الله


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.