كتب:مصطفي المليجي: أعدكم أن تجدوا في رئيسا بسيطا يخاف الله ويسمع نصائح شعبه ومعه فريق رئاسي للنهضة بمصر.. هذا هو نص الوعد الذي قطعه حمدين صباحي المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية علي نفسه خلال لقاء نظمته حملة أنا الرئيس مع طلبة كلية العلاج الطبيعي بجامعة القاهرة. ثم توجه بعده إلي كنيسة العذراء مريم في حلوان أمس الأول في اطار سلسلة جولات يجريها قبيل تقدمه رسميا للترشح للانتخابات.. وطالب صباحي بمنح الرئيس المقبل صلاحيات محددة بحيث يكون رئيسا قويا ومتمكنا من تلك الصلاحيات وفي الوقت نفسه يكون قابلا للحساب من الرأي العام والبرلمان والقضاء إن اضطر الأمر لذلك. وأكد صباحي أنه لا يتوقع تزوير الانتخابات والضمان الوحيد علي نزاهتها هو حضور الشعب والمشاركة الشعبية الكثيفة في انتخابات الرئاسة. وفي كنيسة العذراء مريم بحلوان قدم صباحي العزاء في وفاة البابا شنودة, وكان في استقباله المستشار إسحاق لبيب والقس إثناسبوس, وقال صباحي ردا علي سؤال أحد الحاضرين عن رأيه في الأوضاع التي تمر بها مصر: إنها مرتبكة ومشتتة وسيستمر ذلك الوضع حتي إنتهاء الفترة الانتقالية. وبعد إنتهاء صباحي من زيارته للكنيسة توجه إلي منطقة زرايب15 مايو لتفقد أحوال المواطنين الذين استقبلوه بحفاوة ورافقوه في جولته حتي انتهائها. من ناحية أخري, قرر حزب الكرامة الانسحاب من الجمعية التأسيسية لصياغة الدستور, رفضا للطريقة التي تعبر عن استئثار الحرية والعدالة والنور بالقرار الدستوري, فضلا عن التعمد في إقصاء باقي القوي الوطنية. كما قرر الحزب ترتيبا علي ذلك, الانسحاب من التحالف الديمقراطي نتيجة عدم التزام الحرية والعدالة باحترام وثيقة إنشاء هذا التحالف, كما أن حزب الكرامة قد شارك في تأسيس هذا التحالف من أجل المصلحة الوطنية, فإن الحزب يقرر الانسحاب أيضا من أجل المصلحة الوطنية العليا. وقرر الحزب الاشتراك في تأسيس مبادرة وطنية جديدة من أجل تأسيس جمعية وطنية لإصدار مشروع دستور يعبر عن كل قطاعات وشرائح وفعاليات الوطن, رفضا لغرور القوة وسياسة الاستئثار والإقصاء التي تمارسها الأكثرية العددية بالبرلمان المصري.