وصف الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي الشخص المشتبه في ارتكابه جرائم تولوز ومونتوبان محمد مراح بالمتعصب, مؤكدا أنه لم يكن مجنونا. لأن المصاب بالجنون يكون شخصا غير مسئول عن تصرفاته. وأعلن ساركوزي أيضا أن فرنسا ستجرم الأشخاص الذين يثبت دخولهم بشكل اعتيادي علي مواقع الإنترنت التي تحض علي الإرهاب أو جرائم العنف, كما ستعاقب جنائيا الأشخاص الذين يسافرون للخارج لتلقينهم أفكارا عقائدية. وقال ساركوزي في كلمة عبر التليفزيون بعد أن قتلت الشرطة مراح الذي يعتنق أفكار تنظيم القاعدة: من الآن فصاعدا لن نتسامح مع التجنيد الإجباري أو التلقين العقائدي علي أرضنا, مضيفا أن تحقيقا سيفتح بشان إذا ما كانت السجون تستخدم للترويج للتطرف في فرنسا. وفي غضون ذلك, أعرب الشيخ محمد موسوي رئيس المجلس الفرنسي للديانة الإسلامية عن أمله في أن يتم الفصل بين الإسلام والإرهاب بشكل نهائي. وأدان موسوي في بيان صحفي بعد مقتل محمد مراح بشدة الأفكار الأيديولوجية التي تحض علي الكراهية والتطرف بالادعاء باسم الدين الإسلامي. وفي هذه الأثناء, طلبت وزارة الداخلية الفرنسية إغلاق صفحة علي موقع فيس بوك للتواصل الاجتماعي تشيد بمحمد مراح.