قال الشيخ صباح خالد الحمد الصباح وزير الخارجية الكويتى، إن زعماء دول الخليج العربية سيلتقون فى السعودية الأسبوع المقبل فى قمة تشاورية تمهد لقمة تعقد فى مايو مع الرئيس الامريكى باراك أوباما. وأعلن البيت الابيض فى وقت سابق من الشهرالحالى، أن الرئيس الامريكى سيلتقى مع زعماء دول مجلس التعاون الخليجى 13 مايو فى مقره بالبيت الابيض، وفى اليوم التالى فى كامب ديفيد بولاية ماريلاند.ونقلت وكالة الانباء الكويتية عن وزير الخارجية الكويتى قوله للصحفيين فى جلسة حوارية ضمن أعمال الدورة الثانية عشر للملتقى الاعلامى العربى، أن قمة الخليج التشاورية ستعقد فى العاصمة السعودية الرياض فى الخامس من مايو .ونقلت وكالة الانباء الكويتية عنه قوله، "من المقرر أن تستضيف الرياض قمة خليجية تشاورية فى الخامس من مايو المقبل، على أن يسبقها اجتماع غدا الخميس على مستوى وزراء الخارجية للاتفاق والتنسيق بشأن ما سيطرح فى قمة كامب ديفيد التى تجمع بين قادة الخليج والرئيس الأمريكى باراك أوباما."وستكون القمة الامريكية فرصة يناقش فيها أوباما المخاوف من اتفاق نووى مع إيران بشأن برنامجها النووى والحملة العسكرية التى تقودها السعودية فى اليمن. وهناك تحالف وثيق بين دول الخليج العربية الغنية بالنفط والولايات المتحدة، لكن هناك خلافات مع واشنطن بشأن برنامج إيران النووى والسياسة الامريكية فى سوريا والصراع الفلسطينى الاسرائيلى. وقال الشيخ صباح، إن المنطقة عاشت فى جو من التوتر، عقدا من الزمن نتيجة ملف إيران النووى، و"علينا أن ننظر إلى أن الاتفاق الذى توصلت إليه مجموعة (خمسة+1) يصب فى مصلحة أمن المنطقة واستقرارها”، وكان يشير إلى المحادثات الجارية بين القوى العالمية وإيران. وتنظر السعودية إلى إيران كمنافس إقليمى لها، وتخشى أن يترك الاتفاق لإيران متسعا لتطوير سلاح نووى أو أن يخفف الضغط السياسى عنها، مما يعطيها مجالا أكبر لدعم أطراف عربية تعمل لها بالوكالة وتعارض الرياض. وتنفى إيران سعيها لامتلاك أسلحة نووية، وتقول إن برنامجها النووى لأغراض سلمية بحتة.