استجاب المهندس خالد عبدالعزيز وزير الشباب والرياضة إلى «أحلام» أسرة رياضة الدراجات بالموافقة على إقامة أول مضمار للدراجات فى مصر، وهو المشروع الذى كان مقررا اقامته عام 1991، وقد ظل حبيس الادراج الى ان جاء عبدالعزيز وقرر تحويل الحلم الى واقع بالاتفاق مع المهندس إبراهيم محلب رئيس مجلس الوزراء الذى كان ملما بتفاصيل المشكلة منذ ان كان رئيسا لشركة المقاولون العرب القائمة على التنفيذ المباشر من الدولة. وساعد على احياء الفكرة وتنفيذها أن الدكتور اشرف صبحى مساعد وزيرالشباب والرياضة كان قد قطع شوطا كبيرا مع ادارة الاتحاد المصرى برئاسة الدكتور وجيه عزام خلال فترة وجوده كرئيس لهيئة استاد القاهرة الذى يقام المضمار به، إلا أن العقبات التى صادفته كانت أكبر من هيئة الاستاد. وكانت الدولة قد وافقت على إقامة المضمار عام 1991 وتم تخصيص المكان وتم ايضا استقدام الاخشاب المستخدمة فى صنع المضمار بما وصل قيمته وقتها نحو سبعة ملايين جنيه، الا ان المشروع توقف وقتها وتم تخزين الاخشاب التى تعرضت لعوامل التعرية، فيما اعتبره المهندس خالد عبد العزيز إهدارا للمال العام الى ان التقى الدكتور وجيه عزام رئيس الاتحادين المصرى والافريقى ونائب رئيس الاتحاد الدولى بالخبير الالمانى العالمى «والتر فون ليتشن» حيث قرر معالجة الخشب الصالح ووضعه فى الاماكن التى يحتاجها الدراجون مع وضع الخشب التالف فى الاماكن التى توضع فيها الاعلانات داخل المضمار.