بدأ فريق نادى المقاولون العرب استعداداته الجادة للقاء فريق النادى الاهلى فى الاسبوع 27 من عمر مسابقة الدورى بعد الفوز الصعب على فريق نادى بتروجت 3-2 فى الوقت المحتسب بدل الضائع. ويرى أحمد سعيد، الذى يشرف على استعدادات الفريق للأهلى، أن تلك الفترة هى الأصعب للاعبين والجهاز الفنى هذا الموسم للدرجة التى جعلت اللاعبين فى حالة خوف من التسجيل المبكر فى مرمى خصومهم خشية الاخطاء والتمركز الخاطئ بعد ذلك. ومن المنتظر أن يقوم اليوم حسن شحاته بقيادة الفريق فى المران بعد خروجه من المستشفى بعد إجراء عملية تفتيت حصوات بالكلي، ويحرص القطاع الطبى بالنادى على سرعة شفاء وتأهيل المصابين ليتكامل الفريق بقوته الضاربة امام الاهلى وان كان ينتظر ان يمثل الفريق فى المباراة نفس مجموعة اللاعبين التى انهت مباراة بتروجيت، حيث كان حسن شحاته قد اجرى ثلاثة تغييرات فى الشوط الثانى جعلت الكفة تميل لصالح المقاولون الذى كان مهزوما 2-1 ليفوز بعد ذلك 3-2. ولقاء بتروجت كان نقطة تحول فارقة فى مسيرة الفريق هذا الموسم فى المسابقة، حيث جاء بعد مباراتين عصيبتين الأولى أمام المقاصة، حيث كان المقاولون متقدما بهدف حتى استطاع فريق المقاصة التعادل ثم الفوز فى الوقت المحتسب بدل الضائع، والثانية بعدها مباشرة أمام الجونة والتى انتهت بفوز الجونة فى الوقت المحتسب بدل الضائع، ولم يستطع بعدها الجهاز الفنى والمشرف العام على الفريق المهندس محمد عادل فتحى الصمود كثيرا فتم نقله الى المركز الطبى للمقاولون العرب واجرى جراحة فى القلب. ثم كانت مباراة بتروجت التى تحطمت فيها اعصاب الجهاز الفنى تماما حيث كان بتروجت فائزا 2-1 حتى الدقيقة 86 الى ان نجح فريق المقاولون فى التعادل ثم الفوز بهدف بابا اركو فى الوقت المحتسب بدلا من الضائع، وما هى الا لحظات حتى اطلق حكم اللقاء صافرة النهاية ليشعر بعدها حسن شحاتة بالام لا تحتمل فى البطن وتضطر ادارة المركز الطبى بالمقاولون العرب الى احتجازه لاجراء عملية تفتيت للحصوات الموجودة بالكلي، بينما اصيب محمد عودة بدوار شديد نتيجة للضغط العصبى وقد توهم انه سيموت قبل انتهاء مباراة بتروجت بنحو عشر دقائق وطلب من زميله احمد سعيد ان يقف على الخط بديلا له لاعطاء التعليمات للاعبين .. واصيب محمد يونس مدرب الحراس بارتفاع شديد فى الضغط. وحرص جميع افراد الفريق على زيارة المهندس محمد عادل بعد انتهاء مباراتهم مباشرة مع بتروجت وقد وعدوه بتقديم مباراة كبيرة امام الأهلي.