يبحث قادة الاتحاد الأوروبى اليوم (الخميس) إمكانية شن عملية عسكرية فى البحر المتوسط لضبط وتدمير القوارب التى تستخدم فى الهجرة غير الشرعية على غرار عملية "أتلانتا" لمكافحة القرصنة قبالة السواحل الصومالية، ويجتمع رؤساء دول وحكومات الاتحاد الأوروبى فى قمة طارئة ببروكسل لبحث تداعيات مأساة غرق مركب المهاجرين غير الشرعيين قرب السواحل الليبية والذى كان يقل نحو 950 لاجئا. وأعلنت المفوضية الأوروبية أمس تأييدها العملية العسكرية فى البحر المتوسط ضد المهربين، وقالت ناتاشا بيرتاود، المتحدثة باسم المفوضية، إن المهمة "ستكون مدنية وعسكرية"، مشيرة إلى أن دول الاتحاد الأوروبى هى الجهة التى يتعين عليها تولى هذه العملية، وبالتالى لن تكون المفوضية الأوروبية هى التى يتعين عليها تقديم اقتراح محدد، ولكن يقتصر دورها على إعلان دعمها السياسى للمبادرة. واعتبرت المفوضية أن قمة القادة الأوروبيين ضرورية للحصول على "الدعم السياسى" اللازم من أجل المضى قدما فى الخطة. وأشارت المتحدثة إلى طلب الأممالمتحدة للاتحاد الأوروبى باستقبال 135 ألف لاجئ سورى ، مؤكدة أنه تم عرض 36 ألف فرصة حتى الآن للاجئين السوريين، وأن ذلك "لا يجيب على المشكلة بشكل تام"، لكنه "أكبر عدد من فرص اللجوء التى تم تقديمها فى أى وقت".