أعلن تنظيم «داعش» أنه أعدم11 مقاتلا مواليا للحكومة العراقية فى محافظة صلاح الدين شمال بغداد بعد أسرهم. ونشر التنظيم أمس على مواقع إلكترونية صورا عن إعدام 11 عنصرا من سماهم ب «الحشد الشعبى الرافضى»، فى إشارة إلى الحشد الشعبى المؤلف بمعظمه من فصائل شيعية مسلحة، والذى يقاتل إلى جانب القوات الأمنية لاستعادة المناطق التى سيطر عليها التنظيم فى هجومه الكاسح فى يونيو. وتظهر الصورة الأولى عناصر ملثمين من التنظيم يرتدون الزى الأسود ويحمل كل منهم رشاشا، وهم يقتادون أسرى يرتدون زيا برتقالى اللون ويدا كل منهم مقيدة خلف ظهره، فيما يبدو أنه حقل مفتوح. وتظهر الصور أيضا 11 أسيرا جاثيا على ركبتيه فى حقل، وخلف كل منهم عنصر ملثم يحمل رشاشه، بينما أظهرت إحدى الصور الأسرى ممدين أرضا، وإلى جانب عدد منهم آثار دماء على مستوى الرأس. وذكر مصدر أمنى عراقى أن مسلحى التنظيم أعدموا أمس ستة من المدنيين وخمسة من منتسبى قوات الشرطة اختطفهم داعش قبل ثمانية أشهر من قريتى المزرعة والبوطعمة فى قضاء بيجى بصلاح الدين. ومن جانبها، قتلت قوات «البيشمركة» الكردية أمس 40 مسلحا من تنظيم «داعش» الإرهابى خلال هجوم شنه التنظيم من ثلاثة محاور على قرية «سحل المالح» الواقعة قرب قضاء تلعفر بمحافظة نينوى شمال غربى العراق. وقالت مصادر كردية إن قوات «البيشمركة» سيطرت على القرية بعد إحباط الهجوم على مواقعها، وحاصرت المسلحين الذين تسللوا إلى المنطقة واشتبكت معهم، وأشارت إلى أن مسلحى التنظيم هاجموا النقاط الأمامية لمواقع «البيشمركة» بالقرية ذات الأغلبية العربية، وساندتهم خلاياه النائمة بمناطق العياضية وتلعفر وسحل المالح وبدأوا باطلاق النار على القوات الكردية. وأضافت أن البيشمركة تمكنت من حصار مسلحى داعش داخل القرية ، وقتلت العشرات منهم واستعادت السيطرة على المنطقة بالكامل، وشرعت فى حملة تفتيش فى المنازل بحثا عن عناصر «داعش». وفى سوريا، أعدم تنظيم «داعش» 3 أشخاص من محافظة دير الزور ذبحا بالسيف وفصل رءوسهم عن أجسادهم بعد أن اتهمهم بالعمالة لنظام بشار الأسد. وفى غضون ذلك، أكد مصدر عسكرى سورى أمس، أن وحدات من الجيش والقوات المسلحة دمرت أوكارا وآليات لمسلحى تنظيم «جبهة النصرة» وغيره من التنظيمات المسلحة فى ريف إدلب. وفى طهران، تستضيف طهران خلال ساعات اجتماعا ثلاثيا بحضور مساعدى وزراء خارجية إيرانوسوريا وسويسرا للتباحث حول إيجاد حل للأزمة السورية، كما سينعقد اجتماع آخر بحضور مساعدى وزراء خارجية إيرانوسورياوالعراق. ونقلت وكالة الأنباء الإيرانية (إرنا) عن مساعد وزير الخارجية للشئون العربية والإفريقية حسين أمير عبداللهيان القول إن الاجتماعين سيركزان على إرسال المساعدات الإنسانية إلى جميع المناطق السوريا. وكان مجلس الأمن الدولى قد ناشد الليلة قبل الماضية جميع أطراف الأزمة السورية السماح بإدخال المساعدات الإنسانية دون عوائق إلى مخيم اليرموك للاجئين الفلسطينيين على مشارف العاصمة السورية دمشق بعدما سيطر عليه مسلحون. وقال دبلوماسى حضر اجتماع المجلس إن المناشدة جاءت بالإجماع من المجلس المؤلف من 15 عضوا بعدما أطلع بيير كراهينبول رئيس وكالة الأممالمتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين فى الشرق الأدنى (الأونروا) المجلس فى جلسة مغلقة على «الظروف القاسية والمعاناة» فى المخيم.