أكد اللواء أحمد جمال الدين مساعد وزير الداخلية للامن العام, أن جهاز الأمن الوطني اصبحت مهمته هي جمع المعلومات التي تمس أمن الوطن والوحدة الوطنية. كما أنه يمارس أعماله بعيدا عن أصحاب الرأي والجماعات التي كانت تعمل في مصر قبل الثورة, مؤكدا أن الجهاز لم يعد يستطلع رأيه في تعيين أي موظف بالدولة. وأشار جمال الدين في تعقيبه علي تساؤلات نواب مجلس الشوري أمس, أن جهاز الأمن الوطني لا يعمل بكامل طاقته, وذلك لان الجهاز تعرض لاعتداء شامل بعد الثورة وتم اخلاء المباني من الضباط والافراد, وتم تسليم هذه المباني للقوات المسلحة وبعض هذه الفروع مازال في حوزة القوات المسلحة, موضحا أن جهاز أمن الدولة تم الغاؤه بقرار, وتم تنقيته من العناصر الفاسدة به, وبعض الضباط أحيلوا للتقاعد, والبعض الأخر تم إلحاقهم بالأجهزة الأخري, وأكد جمال الدين أن الجهاز لم يتعاف بعد, ولكن المشكلة أن بعض أعضاء الجهاز يتم التعامل معهم علي أنهم جواسيس, وما أن يتم ضبطهم أو رؤيتهم في الشارع يقوم المواطنون بمطاردتهم, مستشهدا بموقف حدث مع مخبر بالعريش نزل يصلي الجمعة, حيث قام الناس بملاحقته والجري وراءه.