هو رب أسرة يعمل بإحدى الجهات الحكومية فى مجال صيانة أعمدة الإنارة، وذات يوم كان يتسلق أحد الأعمدة المرتفعة دون أن يتخذ احتياطات الأمان، فانزلقت قدماه، ولم يستطع التحكم فى نفسه فسقط على الأرض مغشيا عليه، وتم نقله على الفور إلى أقرب مستشفي، ودخل فى غيبوبة لمدة أسبوع، وأجريت له فحوص وأشعات طبية، وتبين أن ارتطامه بالأرض تسبب فى كسر بعموده الفقرى وإصابته بشلل نصفي، وخضع لإجراء العديد من الجراحات، وتم تركيب شرائح ومسامير له فى الظهر، كما خضع لجلسات العلاج الطبيعي، على نفقة التأمين الصحي، لكن لم تتحسن حالته بعد، وهو على هذه الحال منذ ست سنوات، وأحيل إلى المعاش المبكر نتيجة لعجزه، وعدم قدرته على الاستمرار فى أداء عمله، وهو الآن طريح الفراش، وبرغم ما ألم به من آلام ومصاعب فى الحياة، لم يعرف اليأس طريقا إليه، ويعيش على أمل إيجاد علاج لحالته التى تتطلب السفر خارج مصر، أو فى مراكز طبية متخصصة، وفى كل الأحوال فإن فاتورة علاجه تتكلف نفقات باهظة، وبالطبع هو لا يستطيع تحملها، فمعاشه بسيط، ولديه خمسة أبناء، وظروفه صعبة جدا، ومازال يحتاج إلى جراحات عديدة، وأدوية متنوعة، لكى تتحسن حالته، وكل ما يرجوه هو مساعدته على تجاوز محنته، وتوفير نفقات علاجه. إيناس الجندى