فيما يبدو انه إعادة تشكيل لخريطة القنوات الفضائية بدأت تحركات تظهر بين مديري ومؤسسيها قد تعيد النظر في قوة كل قناة فضائية, البداية كانت في رحيل محمد هاني رئيس قناة سي بي سي وهو من مؤسسي القناة وقام بوضع ملامحها وخطة برامجها مستفيدا بخبرته في برنامج البيت بيتك والذي كان يشغل رئيس تحريره, وهو ما أصاب العاملين في القناة بذهول لرحيله في الوقت الذي تستعد فيه القناة لتغطية حملة رئاسة الجمهورية, وترددت أنباء داخل القناة أن سبب رحيله هو خلاف حاد بينه وبين لميس الحديدي التي ربطت بقائها ببقائه مما جعله ينسحب بهدوء, وثاني مديري القنوات الذين رحلوا هذا الأسبوع وليد حسني الذي كان مديرا لمجموعة قنوات مودرن وكان كلمة السر في إدارة وتعاقدات القناة, وبعد بيعها انتقل لقناة ميلودي سبورت حديثة العهد بسوق الفضائيات ولكنها لم ترض طموحه ولم تتجاوب مع متطلباته ليتولي هذا الأسبوع إدارة قناة التحرير, ولكنه اشترط علي مالكها صلاحيات واسعة وهو ما وافق عليه ليبدأ في بناء خطة جديدة للبرامج داخل القناة, أما المفاجأة فهي الأنباء التي ترددت عن أن محمد عبد المتعال مدير قنوات الحياة منذ إنشائها قد يغادرها الي قناة صدي البلد بعد وجود مناوشات بينه وبين مالك مجموعة قنوات الحياة.