أكدت رنا صيدانى المتحدثة باسم المكتب الأقليمى لمنظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط وجود نقص شديد فى الأدوية الخاصة بعلاج الإصابات وفى مستلزمات العمليات الجراحية، فضلا عن النقص فى أدوية الأمراض المزمنة، ومن المتوقع أن تنخفض الإمدادات لأكثر من ذلك مع تدنى المخزون المحلى وتعذر الوصول إلى اليمن عبر الموانئ الجوية والبحرية. ومع تصاعد وتيرة الأزمة فى التاسع عشر من مارس، وفرت المنظمة اللوازم الصحية الطارئة لعدد 240 ألف مستفيد فى شتى أنحاء البلاد من مخازنها المنتشرة فى صنعاء وعدن والحديدة، كما وفرت مجموعات من لوازم علاج الصدمات لعدد 400 عملية كبرى و11 ألف كيس دم وسوائل الحقن الوريدى والمسكنات وإمدادات الأكسجين ومواد التضميد إلى 18 مستشفى فى مختلف المحافظات، وهى حالياً بصدد توريد 10 مجموعات من لوازم علاج الصدمات لإجراء 1000 عملية كبرى، وذلك من السوق المحلية.