رفض عبد الله المعلمى السفير السعودى لدى الأممالمتحدة مشروع القرار الذى تقدمت به روسيا فى وقت سابق أمس بشأن اليمن، قائلا:»لا نرى ضرورة لمشروع قرار روسى بشأن اليمن». وأشار المعلمي، فى تصريح خاص لقناة «سكاى نيوز» بالعربية الليلة قبل الماضية، إلى أن المجموعة العربية قدمت مشروع قرار يعالج كل النقاط الإنسانية والسياسية الخاصة بالأزمة فى اليمن. وأوضح أن مشروع القرار العربى فى المقابل يتحدث عن الجوانب الإنسانية، بالإضافة إلى الجوانب السياسية ومنها إدانة الطرف الذى نسف العملية السياسية فى اليمن وإلزامه بالتراجع عن التمرد والعودة إلى المسار السياسى فى إشارة إلى جماعة الحوثيين. وأضاف أنه إذا انسحب الحوثيون من صنعاء ومن المدن التى سيطروا عليها، فعندها يكون للحوار مكان، لكن حتى الآن هم متعنتون فى ذلك. كانت روسيا قد قدمت مشروع قرار إلى مجلس الأمن يدعو إلى وقف الضربات الجوية لإفساح المجال أمام إجلاء الأجانب, بحسب ما صرح مصدر دبلوماسى فى المجلس، لكن لا يتضمن المشروع أى إشارة إلى الدعوات السابقة للمجلس والتى طالب فيها بانسحاب الحوثيين والعودة إلى المفاوضات السياسية. من جانبها، كشفت مندوبة الأردن فى مجلس الأمن دينا قعوار والتى تترأس مجلس الأمن الدولى الشهر الحالي، عن أن أعضاء المجلس بحاجة إلى وقت للتفكير فى مقترح روسيا حول فرض وقفات إنسانية فى اليمن. ونقلت قناة «روسيا اليوم» عن قعوار قولها «إن النقاش بهذا الموضوع سيستمر عدة أيام», معربة عن أملها فى أن النقاش سيخلص الى نتيجة اليوم. وأضافت أن مجلس الأمن الدولى بمشاركة بعض أعضاء مجلس التعاون لدول الخليج العربية يعمل حاليا على مراجعة مشروع القرار الخليجى الذى ينص على حظر توريد الأسلحة للحوثيين ويؤيد عملية عاصفة الحزم العسكرية ضدهم.