نسأل عنهم 00نقترب منهم00 نمسح على رؤوسهم00 نصافحهم 00نلتقط الصور التذكارية معهم 00 ننظر فى عيونهم الحزينة00 نقدم لهم بعض مايحتاجون00 نقضى معهم بعض الوقت00 نرقص معهم على أنغام حزينة00 نعانقهم قبل الفراق على وعد باللقاء الذى لا يأتى دائما سوى فى الجمعة الأولى من شهر أبريل00 ثم نتركهم للنسيان طوال العام.. هذا هو واقع الأيتام فى مصر00نحتفل بهم يوما واحدا ثم نتركهم فى انتظار المجهول. لا تعتبرهم الحكومة من بين رعاياها ولا تتذكرهم سوى على لسان وزيرة التضامن الاجتماعى مرة فى العام قائلة : «اليوم يوم اليتيم» ثم تترك لمسئولى دور الأيتام تلبية احتياجات أبنائهم من تبرعات أهل الخير وتنميتهم اجتماعيا وثقافيا ورياضيا وفنيا0 وبمناسبة هذا اليوم نظم مجموعة من المتطوعين احتفالية كبرى بمركز اللياقة البدنية بمصر الجديدة شارك فيها بعض الفنانين 00 يوم آخر من السعادة المؤقتة في مجتمع مازال مقصرا في حق الأيتام0