رصد رجل اعمال سعودى مبلغ مليون ريال مكافأة لمن يلقى القبض على الرئيس اليمنى السابق على عبد الله صالح بينما رصد القيادى اليمنى حميد الأحمر مكافأة تعادل 50 مليون ريال يمنى لمن يقتله أو يلقى القبض عليه أو على عبد الملك الحوثى زعيم جماعة انصار الله . منذ احتلال الحوثيين لليمن وكل الشبهات تحوم حول الرئيس اليمنى على عبد الله صالح ودعمه لهم وتحريكه لعمليات الاجتياح فى كل مناطق اليمن . والغريب ان نجل صالح احمد كان يشغل منصب سفير اليمن فى دولة الإمارات العربية المتحدة وظل فى منصبه حتى نجاح الرئيس هادى منصور فى الخروج من اليمن وحضور القمة العربية والعودة إلى المملكة العربية السعودية حيث كان أول قرار له هو إقالة السفير أحمد على من منصبه كسفير للجمهورية اليمنية فى دولة الإمارات العربية المتحدة. والمثير ان تبرير القرار هو انكشاف التحالف العريض بين المخلوع على عبدالله صالح ونجله مع الحوثيين، والتخطيط معهم لإسقاط الرئيس هادي. هل معنى هذا أن عبدالله صالح كان يتحكم فى المشهد اليمنى وله نفوذ وتاثير ، حتى بعد خلعه . لكن الآن يبدو ان لحظة النهاية الفعلية إقتربت وينتظره المصير المؤجل منذ سنوات.فهو لم يتعظ من مصير العقيد معمر القذافى ولا من مصير صدام حسين وما جرى لهما وما الحق بأسرتيهما. الآن كل الأنظار تتجه نحو القبض عليه ومحاكمته أو إغتياله ، وحتى ظهوره وإعلانه مبادرة لحل الأزمة قد يكون آخر ظهور له حيث لم يعد اسما مقبولا فى اى محفل وبات مطلوبا للعدالة بتهم عديدة منها دعم جماعة ارهابية تعمل ضد مصلحة الدولة اليمنية والتورط فى عمليات قتل وخطف وتحدى سلطة الدولة الشرعية . عبد الله صالح قال فى اول ظهور له بعد عاصفة الحزم مخاطبا الرؤساء والملوك العرب :أتحدث معكم بمرارة، أن الأزمة الموجودة فى اليمن منذ 2011 هو صراع على السلطة بين كل المكونات، وليست الضربات العسكرية، هى الحل . وقال : قودونا إلى طاولة الحوار والحكم صناديق الاقتراع، وقودونا وقودوا كل المكونات السياسية وسنكون معكم إلى طاولة الحوار، ونحتكم لصناديق الاقتراع فى إطار التبادل السلمى للسلطة. لا تعليق على كلامه ولكن السؤال لماذا قبل ان يستبيح الحوثيون حرمة الشعب اليمنى ؟ والآن يتحدث عن انتخابات وحوار . لمزيد من مقالات ماهر مقلد