الفيوم نادر محمود طمان: أكد الدكتور محمد سليم العوا المرشح المحتمل لانتخابات رئاسة الجمهورية أنه ضد التصالح في جرائم الفساد المالي والاشتراك في قتل شباب الثورة وكل ما تداول الايام الماضية عن عرض رموز من النظام السابق التصالح ورد الاموال التي نهبوها من قوت الشعب, لايستحق التوقف عنده ويجب أن ينال كل مخطيء جزاءه. وقال العوا أن النيابة العامة قامت بمجهود كبير لكي تحيل75 متهما في أحداث بورسعيد للمحاكمة والدليل ما قاله أحد معاوني النائب العام من احتواء ملف القضية علي عشرة آلاف ورقة, وطالب المجلس العسكري بإعلان كل نتائج التحقيقات في الأحداث التي شهدتها مصر منذ قيام ثورة يناير قبل تركه السلطة في نهاية يونيه القادم. وتوقف العوا في طريقه إلي مدينة الفيوم لأداء صلاة الجمعة بمسجد الرحمن بقرية كوم أوشيم والتف حوله الأهالي بعد الصلاة للاستفسار منه عن برنامجه الانتخابي ورفض الحديث عن انتخابات الرئاسة داخل المسجد, وقال لهم إن شاء الله ستكون السنوات الأربع المقبلة سنوات خير علي عكس ما يتوقع البعض ودعاهم إلي العمل والانتاج. ومن ناحية أخري قال المرشح المحتمل, إنه لا يوجد ما يسمي مرشح المجلس الأعلي ولا مبرر لأن يكون هناك مرشح للعسكري. وقال العوا خلال المؤتمر الجماهيري الذي عقده بشبرا الخيمة مساء أمس الأول أن علي المجلس الأعلي للقوات المسلحة أن يعلن لنا نتائج التحقيقات في كل الجرائم التي وقعت حتي لا يجلس المدان بيننا ويذهب البريء إلي السجن ويجب أن يذهب المدان إلي القضاء المدني, وأكد أنه لن يفلت أحد من الحساب عن جريمة ارتكبها في حق الشعب, وقال: مفيش خروج آمن ولا عادل.. كله بالمحكمة. أما عن الرئيس القادم, والأقاويل التي تدور حول وجود مرشح للمجلس العسكري, قال: نحن بصدد اختيار رئيس مدني منتخب انتخابا حرا نزيها, وقرار انتخاب رئيس لمصر هو قرار الشعب وليس قرار المجلس أو غيره, ولا يوجد ما يسمي مرشح المجلس العسكري.