أكد المستشار بهاء الدين أبوشقة،السكرتير العام لحزب الوفد، أن كلمة الرئيس السيس أمام البرلمانى الاثيوبى كلمة تاريخية ستفتح صفحة جديدة بين الشعبين المصرى والاثيوبى لتوطيد العلاقات بين البلدين ،خاصة بعد قمة »بناء الثقة« بين زعيمى الدولتين فى اديس ابابا. ومن جهته ،رحب الربان عمر المختار صميدة رئيس حزب المؤتمر ، بكلمة السيسى ، مشيرا الى أنها ركزت على أهمية مد جسور وبناء الثقة بين الشعبين المصرى والاثيوبى لنهضة البلدين ،خاصة ان هناك مطامع من بعض القوى التى لا تريد الخير لمصر .ووصف صميدة زيارة الرئيس عبدالفتاح السيسى للسودان وأثيوبيا ،بأنها مهمة جدا ،معربا عن أمله فى ان يسهم توقيع الرئيس على الاتفاقية المنظمة لترتيبات سد النهضة فى حل الازمة .وقال رئيس حزب المؤتمر ان نجاح هذه الاتفاقية سيتوقف عليها عدم الإضرار بمصلحة مصر عند بناء سد النهضة الأثيوبي، بحيث لايؤثر بناؤه على حصة مصر من مياه نهر النيل، ويكون لأثيوبيا فى الوقت نفسه الحق فى التنمية دون ان تؤثر على مصالح مصر.ومن ناحيته قال المهندس حازم عمر رئيس حزب الشعب الجمهوري، أن تأكيد الرئيس السيسى فى خطابه امس،أمام البرلمان الأثيوبى على أن الفرصة سانحة حتى يسجل التاريخ أننا سعينا دون تقصير لضمان حقوق شعبينا، ودعوته للإثيوبيين إلى وضع الركائز مع مصر لبناء مستقبل أفضل لأولادهم وأحفادهم« دليل على تحمل الرئيس السيسى مسئولية الحفاظ على امن مصر المائى وشعوره بهموم دول القارة السمراء.ووصف حزب الجيل الديمقراطى برئاسة ناجى الشهابى خطاب الرئيس عبد الفتاح السيسى أمام البرلمان الإثيوبى اليوم بأنه كان خطابا جامعا يؤسس لمرحلة جديدة من العلاقات المصرية الإثيوبية تقوم على التفهم والتعاون المشترك والمصالح المتبادلة. ونعتبر ان الاتفاق هو بداية على طريق تصحيح العلاقات.